الدوحة ـ العرب اليوم
قال لوران لونغيه، العضو المنتدب لشركة سنباور في الشرق الأوسط، إحدى الشركات التابعة لشركة توتال الفرنسية التي تساهم قطر فيها بنسبة تتجاوز 3%، إن الشركة تحرص على تعزيز علاقتها مع المؤسسة القطرية للماء والكهرباء "كهرماء"، وقطر للبترول لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة الموجهة للإستهلاك المحلي والصناعي، موضحاً: "سعى إلى لعب دور مهم في هذا المجال مع البعد الجديد الذي أصبح معتمداً في قطر والقائم على التوجه نحو الإستعمال المزدوج لمصادر الطاقة من خلال مقاربة تفاعلية مع كهرماء وقطر للبترول." ووصف لونغيه المشروع القطري للطاقة الشمسية بالطموح والمستقبلي في ظل تنامي الطلب على الطاقة الجديدة، قائلاً:" نحن في الواقع نبحث عن فرص حقيقية للعمل في قطر خاصة وأن الشركة لديها رصيد كبير من النجاحات على المستوى الدولي في إرساء تصاميم، ومنظومات وإنتاج الطاقة الشمسية ذات مواصفات عالمية المتطورة والتي تستجيب لأكثر النظم كفاءة، حيث تمكنت الشركة في العقد الماضي من تركيز أكثر من 120 محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في أكثر من بلد. وتسعى شركة كهرماء من خلال إعلانها في العام 2012 عن خططها لإنتاج 200 ميغاواط من الكهرباء من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020، بما يعادل 2 % من الإنتاج، حيث تشمل المرحلة الأولى تدشين مشروع استرشادي لإنتاج من 5 إلى 10 ميغاواط بإستخدام وسائل تكنولوجية مختلفة، مثل الخلايا الضوئية، وغيرها، في حين تشمل المرحلة الثانية مراجعة نتائج المرحلة الأولى ودراسة إمكانية إشراك القطاع الخاص، ويهدف المشروع إلى الإستفادة من المساحات المسطحة، مثل أسطح المحطات والخزانات لإنتاج الكهرباء، بطاقة تصل إلى 200 ميغاواط بحلول عام 2020. وحول المشاريع التي تعمل عليها سنباور في قطر، لفت إلى أن الشركة دخلت في اتفاق مع شركة "جرين جلف"، وهي شركة التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة ومقرها الدوحة، لإجراء اختبارات على بعض المرافق التي تديرها مؤسسة قطر. وأضاف أن الشركة قامت في مايو الماضي بالتعاون مع مركز البحوث لتوتال قطر ببرنامج تدريبي لجميع المهندسين والباحثين حول موضوع الطاقة الشمسية لتثقيف حول تعظيم إنتاج الطاقة مع الحد من إستخدام الأراضي، مضيفاً: "نحن ملتزمون بمواصلة حملة توعية بالإمكانيات والفرص الفريدة التي توفرها الطاقة الشمسية والحصول أيضا على فهم واضح للفرص والتحديات التي تواجه سوق قطر للطاقة المتجددة ".