بكين ـ العرب اليوم
أكد علماء صينيون أن الصين ستصبح البلد الأول في مجال بحوث التخليق النووي وستبني أول محطة كهربائية من الطاقة النووية الحرارية في العالم.
عن المشروع الجديد قال وانغ يوانسي الذي يعمل في مجال علوم التخليق النووي الحراري في الأكاديمية الصينية للعلوم: "كلنا أمل أن توافق الحكومة خلال السنوات الخمس القادمة على اقتراح بناء محطة Chinese Fusion Engineering Test Reactor".
ومن جانبه قال عالم الفيزياء لو غوانان الذي يشغل منصب نائب مدير مشروع Experimental Advanced Superconducting Tokamak للدراسات النووية أن الصين هي الدولة الوحيدة في العالم التي زادت من الميزانية المخصصة لبحوث التخليق النووي في حين أن أوروبا مثلا خفضت الميزانيات المخصصة لتلك العلوم، والولايات المتحدة رفضت اقتراحات الكونغرس الآيلة إلى بناء مراكز بحثية جديدة، واليابان ليس لديها أي تقدم حالي في هذا المجال، أما العلماء الروس فلم يصرحوا عن أي أعمال جديدة في مجال التخليق النووي.
وتتجه النية إلى الانتهاء من مشروع المحطة الجديدة عام 2030 حيث ستعمل بطاقة 200 ميغاواط، ويأمل العلماء في الصين الانتهاء من بناء تلك المحطة قبل أن ينتهي بناء "المفاعل النووي التجريبي العالمي" الذي تم حتى الآن تأجيل الإعلان عن بدء تشغيله مرات عديدة.