المنامة- بنا
افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة محمد البلوشي المعرض التفاعلي 'الطاقة' في المركز العلمي البحريني مساء امس "الخميس" والكائن في مدينة عيسى، حيث تضم القاعة احدث العروض والاجهزة على مساحة 130 متر مربع في الطابق الثاني.
وأكدت الوزيرة إن تصميم وتجهيز قاعة الطاقة تم بما يوازي ارقى المستويات العالمية بما يفسح المجال لزواره التعرف على مصادر مختلفة من الطاقة والمشاركة في المناقشة حول خليط الطاقة الأمثل لمملكة البحرين، مشيرة إلى أن المعرض يضم 23 جهازا تفاعليا بالإضافة إلى ركن للمناقشات العلمية التي تسمح للزوار التعرف على مجموعة متنوعة من مصادر الطاقة البديلة التي يمكن أن تقلل من اعتماد البحرين على النفط والغاز. منوهة سعادتها بجهود جميع العاملين على المشروع وداعية المواطنين لزيارة المركز والاطلاع على الإمكانيات المتاحة فيه التي تهدف إلى توسيع مدارك الأطفال وتوفير الفكرة والمعلومة العلمية للنشء خاصة في ظل التطور العلمي المتسارع على مستوى العالم.
وتشمل مصادر الطاقة البديلة التي يغطيها المعرض طاقة المد والجزر، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارة الأرضية، طاقة موج ، والطاقة المائية والكهرباء والطاقة الهيدروجين. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض العروض التفاعلية لتعليم الزوار أشكال مختلفة من الطاقة،مثل الطاقة الكهربائية والطاقة الحركية والطاقة الكيميائية والطاقة الكامنة، واجهزة اخري تظهر للزوار كيف يمكننا توليد ونقل وتخزين واستخدام الطاقة الكهربائية. حيث توفر قاعة الطاقة في المركز العلمي للأطفال والنشء فرص التعرف على ما سبق بالإضافة غلى التعرف على مضخات الحرارة أو الحرارة والاحتكاك.
وتتيح القاعة للمتجولين في أرجائها من الزائرين مقارنة بصمتهم الكربونية مع بصمات لأشخاص آخرين، حيث تعتبر البصمة الكربونية اجمالي كمية غاز ثاني اكسيد الكربون المنبعث نتيجة للأنشطة او الممارسات التي يقوم بها الفرد، كما إن الزوار مدعوون أيضا لركوب الدراجات لمعرفة مقدار الطاقة اللازمة لغلي الماء، وتشغيل مصباح، وخلاط الطعام أو مجفف شعر. كما ويدعو عرض 'الجزيرة' الزوار للاطلاع على كيفية توليد ما يكفي من الكهرباء من مصادر مختلفة لأمة مثل جزيرة البحرين، بالإضافة إلى وجود معرض آخر يشجع الزوار على توليد الطاقة الحركية من خلال تحريك مقبض بحيث يمكن ان تتسابق السيارات على مضمار من ثمانية مسارات باستخدام الطاقة الكهربائية. علما بان قاعة "الطاقة"الجديدة في المركز العلمي البحريني مفتوحة للجمهور من الجمعة 5 سبتمبر 2014.
يذكر أن المركز العلمي البحريني أكمل عامه الثاني في أغسطس 2014 حيث كان قد فتح أبوابه امام الجمهور الذي تجاوز عدد زائريه على مدى العامين 70 ألف و583 زائرا، أي ما يعادل ألفان و940 زائرا شهريا، وهذا بلا شك نجاحا كبيرا.، حيث تعتبر هذه الأرقام بالمقارنة بالأعراف الدولية مرتفعة نسبيا.
وكان المركز قد تلقى ردود فعل إيجابية جدا من الجمهور الزائر فيما يتعلق بنوعية الجولات للعروض التفاعلية الدائمة وكذلك على الأنشطة التي يقدمها الموظفين للجمهور. وتشمل هذه الأنشطة العروض العلمية وتشريح الاسماك و سمك القرش، و ورش عمل "الفن والعلم" وعلم الفلك، وعلم الآثار، وورش عمل البيولوجيا والجيولوجيا، وجلسات رواية القصص الحيوانية والحوارات و المناظرات التكنولوجية و عروض الفيديو.