القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد وزير الدولة لشئون البيئة الدكتور خالد فهمي، خلال زيارته لشركة طرة الأسمنت اليوم الخميس- أن الهدف الرئيسى من زيارته للشركة هو متابعة خطة توفيق أوضاعها والتأكيد على تركيزنا على التكنولوجيا الأحدث وهى الخطوط الجافة التي تتميز بنقص استهلاكها للطاقة وزيادة إنتاجيتها واستبعاد التكنولوجيا الأكثر تلويثاً، وبالتالي فالشركة لم تخسر ولن يكون هناك أثر سلبى عليها، حيث تعتبر الفلاتر النسيجية هى أحدث تكنولوجيا موجودة وتتميز بخفض نسبة الانبعاثات بنسبة أقل من 50 مللى جرام فمن الضرورى أن تزيد طاقة الانتاج فى الأفران الأخرى.
وأوضح الوزير أن الوزارة تأخذ دائماً فى كل خطواتها مصلحة المستثمر والعمال ومصلحة المواطنيين فى المناطق السكنية المحيطة بالمصنع وهذا توازن ليس سهلا ولن نغلق أى صناعة طالما متوافقة بيئياً، فالبيئة ليست ضد الصناعة، ولن أسمح بتشغيل خطوط تعمل فى نطاق المناطق السكنية إلا إذا نفذت المعايير البيئية المطلوبة فلا حل إلا بتوفيق الاوضاع وهدفى هو تعظيم الإنتاج والالتزام بالانبعاثات المسموح بها فى القانون وعند حدوث أى مخالفة فلنا إجراءات أخرى نص عليها قانون البيئة.
وأكد أن مجلس الوزراء شدد على ضرورة تنفيذ الضوابط والمعايير الاوروبية ولهذا فمن الضرورى قياس الانبعاثات التى تخرج من شركة طره الاسمنت وحلوان للاسمنت.
وقال فهمي "نضع فى اعتبارنا عدم المساس بحقوق العاملين أو أن نقلل من الانتاج وسيتم لاحقاً توقيع أتفاقية بين الوزارة والشركة ليكون إلتزاماً أمام المواطنيين وأمام العمال وسيتم وضع بنود الاتفاقية لاحقاً ونؤكد أن هناك رد مباشر ومتابعة مستمرة للانبعاثات الخارجة من مصانع الاسمنت أولا بأول".