لندن - د.ب.أ
تشهد بريطانيا العام المقبل الانتهاء من تنفيذ مشروع لتزويد المنازل البريطانية بالكهرباء عبر طاقة الرياح البحرية تشارك فيه شركة «مصدر» ، كما تشهد تدشين ميناء بريطاني يشبه ميناء “جبل علي” في الإمارات نفذته شركة موانئ دبي العالمية، بحسب تقرير لوزارة الخارجية البريطانية. وأوضح التقرير، الصادر، أن مشروع “مصفوفة لندن” لطاقة الرياح البحرية في بريطانيا تشارك فيه شركة “مصدر” منذ عام 2008 عندما اشترت حصة في المشروع تبلغ 20٪”. ونقل التقرير عن مات بريتون، المدير التجاري للمشروع قوله “لعبت (مصدر) دورا مهما في جعل مشروع مصفوفة لندن أمرا واقعا كمستثمرين، هم عززوا أنظمة إدارة المخاطر وأحضروا خبرة قيمة للجنة التنفيذية التي تشرف على مصفوفة لندن، كما وفرت مصدر خبراء تقنيين لفريق المشروع متعدد الجنسيات الذي يتخذ من لندن مقرا له”. وبحسب مسؤولي المشروع فإنه عندما يكتمل في بداية العام المقبل فإن المرحلة الأولى منه ستزود طاقة كافية لـ 470 ألف منزل في بريطانيا. وستكون المحطة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية في مرحلتها الأولى 630 ميجاواط وتقع عند مصب نهر التايمز، أكبر مشروع لتوليد الكهرباء من الرياح البحرية في العالم. وبدأت الأعمال الإنشائية في مصفوفة لندن في شهر مارس 2011 إذ تم تركيب 151 توربينا من أصل 175 توربينا مع تواصل العمل وفق الجدول الزمني المحدد. وستولد التوربينات الـ 175 طاقة تكفي لإمداد ثلثي المنازل في مقاطعة كينت بالكهرباء. وأعلنت “مصفوفة لندن” مؤخرا أنه تم تركيب التوربين الأخير في المرحلة الأولى من المشروع، لتنتهي بذلك من بناء 175 توربيناً وإنجاز أعمال الإنشاء الرئيسية للمرحلة. وفي ضوء اكتمال تركيب جميع التوربينات وربط 55 منها بالشبكة الوطنية للكهرباء، تكون مصفوفة لندن قد حققت خطوة مهمة على طريق تشغليها بالكامل المتوقع في ربيع عام 2013. وقد باشرت المحطة بإنتاج الطاقة منذ أكتوبر 2012 مع تشغيل أولى توربينات توليد الكهرباء.