صنعاء - سبأ
أكد علماء اليوم الجمعة إن اكتشاف بيضة لطفيل /البلهارسيا/ في مقبرة عمرها 6200 عام في سوريا ربما يمثل أقدم الشواهد على أن أساليب الري الزراعي في منطقة الشرق الأوسط كانت المسؤولة عن استشراء هذا المرض.وفي دراسة أوردتها دورية /لانسيت/ للأمراض المعدية، قال الباحثون إن المرض ربما يكون قد استفحل في أعقاب تطبيق نظام عتيق لري المحاصيل في حضارة بلاد الرافدين على ضفاف نهري دجلة والفرات وهي منطقة تشمل الآن أجزاء من العراق وإيران وسوريا وتركيا.وأضاف الباحثون أنه تم العثور على بيضة الطفيل في منطقة الحوض والمثانة والأمعاء لرفات الشخص المصاب المدفون في جبانة بمنطقة تل زيدان بشمال سوريا، حيث جمع الباحثون عينات من رفات الرأس والقدم بالمقبرة إضافة إلى عينات للمقارنة ووجدوا أن هذه العينات تحتوي على بيض الطفيل، وأشاروا إلى أن التلوث بالطفيل ليس حديث العهد.وكانت أقدم بيضة لطفيل البلهارسيا قد اكتشفت في مومياء فرعونية مصرية عمرها 5200 عام.