طوكيو ـ تونس اليوم
ابتكر اليابانيون منشأة تحت الأرض لحماية العاصمة طوكيو والمناطق المجاورة لها من خطر الفيضانات وأطلقوا عليها اسم "بارثينون"، وهو ما يصفه الخبراء بالإنجاز المعماري.ونشرت مصادر إعلامية مقطع فيديو على صفحتها الرسمية على "تويتر" بعنوان "اليابان تبني المنشأة الأضخم في العالم للحماية من الفيضانات... لكنها قد لا تكفي"، مشيرة إلى أن هذه المنشأة عبارة عن خزان رئيسي تحت الأرض لدرء خطر الفيضانات عن العاصمة.
وقالت المصادر إن هذه المنشأة هي أكبر منشأة من نوعها في العالم ويطلَق عليه تسمية "كاسوباكي"، مشيرة إلى أن هذه المنشأة الضخمة عميقة لدرجة أنها يمكن أن تستوعب تمثال الحرية الأميركي".
وتقوم فكرة الخزان على استيعاب الفيضانات الناتجة عن العواصف والأعاصير وإعادة توجيهها بعيدا عن المدينة مرة أخرى لحمايتها من خطر الفيضانات.وتقول المصادر إن هذا الخزان مدعوم بالأعمدة المرتفعة التي يزن كل منها 500 طن، وهو خزان إسمنتي مكشوف بطول ملعبي كرة قدم، ويكون العاملين فيه في حالة تأهب دائم خلال موسم الأمطار، الذي يمتد بين يونيو/ حزيران وأكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
ويقول مسؤولون يابانيون إن هذا الخزان ساهم مع خزانات أخرى وأنفاق في تقليل خطر الفيضانات على العديد من المناطق، لكن خبراء يحذرون من أن ثمة حاجة إلى المزيد من الخزانات، لأن مشكلة تغير المناخ تجعل الفيضانات أكثر قوة.
قد يهمك ايضا
اكتشاف أنواع جديدة مثيرة في أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض
كلب صغير يعلم أصدقاءه طرق الهروب من القفص بطريقة ذكية