دبى - وام
شاركت وزارة البيئة والمياه في الاجتماع السابع لدول الأطراف في مذكرة تفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا والذي عقد في بون الألمانية خلال الفترة من 8 الى 11 سبتمبر الجاري حيث ضم وفد الدولة ممثلين عن هيئة البيئة في أبوظبي وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة.
وتأتي مشاركة الدولة في هذا الاجتماع - الذي حضره ممثلون من 35 دولة - في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لحماية السلاحف البحرية والمحافظة على موائلها الطبيعية وحماية النظم الأيكولوجية تعزيزا للاستدامة البيئية والتي تعتبر من أولويات رؤية الإمارات 2021 .
ويعتبر اجتماع الأطراف أحد أهم الاجتماعات الدولية المتعلقة بالسلاحف البحرية والمحافظة عليها في المنطقة المحيطة بالمحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.
وتم خلال الاجتماع تسمية دولة الإمارات كأكثر دول المنطقة تطورا في كتابة التقارير السنوية .
كما تم مناقشة المواقع المرشحة لشبكة المواقع ذات الأهمية للسلاحف البحرية حيث أن دولة الإمارات قامت بعرض ترشيحها لموقعي جزيرة بوطينة - أبوظبي وجزيرة صير بونعير -الشارقة ..وتمت الموافقة على الترشيحين كمواقع ذات أهمية للسلاحف البحرية.
وجرى استعراض الجهود التي تقوم بها الدولة للمحافظة على السلاحف من ناحية التشريعات والإجراءات المتخذة في الدولة والأبحاث والدراسات التي تشمل التتبع بالأقمار الصناعية ومراقبة تعشيش السلاحف البحرية وأهم نتائج هذه الدراسات ..كما تم في الاجتماع تحديد نقاط الضعف التي تعاني منها منطقة شمال غرب المحيط الهندي ومحاولة إيجاد حلول ناجعة لها.
تجدر الاشارة إلى أن دولة الامارات انضمت إلى مذكرة تفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا في عام 2007 والتي تهدف إلى وضع تدابير تعاونيـة لحمايـة وإدارة والمحافظة على السلاحف البحرية وموائلها في جميع أنحاء المنطقة وتحسين وضع الحماية الخاص بالسلاحف البحرية وموائلها وذلك في إطار الجهود المبذولة في الدولة للمحافظة على السلاحف البحرية وموائلها الطبيعية حيث تحتوي الدولة على أنواع مختلفة من السلاحف البحرية التي تتخذ المياه الإقليمية للدولة موطنا لها.