الدوحة - قنا
تنظم وزارة البيئة بعد غد الإثنين ملتقى قطر الأول حول تشريعات البناء الأخضر بعنوان " استخدام أحجار البناء بعد تدويرها في الإنشاءات".
سيتم خلال الملتقى الذي يعقد برعاية سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة، تبادل الرؤى والأفكار والاقتراحات بشأن الاستفادة من نتائج البحث العلمي الذي أعده الدكتور محمد بن سيف الكواري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة والدكتور ميري ريد، الخبير والاختصاصي بمركز أبحاث ومختبرات النقل والطرق البريطاني ، في تنفيذ المشاريع المختلفة للحفاظ على البيئة واستغلال المواد المعاد تدويرها بما يحقق التنمية المستدامة بيئيا واقتصاديا.
وتم إعداد البحث المذكور بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والخاصة وبعض الشركات العاملة في الإنشاءات وبتمويل من صندوق البحث العلمي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
ومن المقرر أن يشارك في الملتقى ممثلون للعديد من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة وبعض المؤسسات والمنظمات مثل: وزارة الاقتصاد والتجارة ، ووزارة البلدية والتخطيط العمراني ، وهيئة الأشغال العامة ، وغرفة تجارة وصناعة قطر ، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل) ، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير ومجلس الأبنية الخضراء وغيرهم.
كما وجهت وزارة البيئة الدعوة أيضا لبعض الشركات المتخصصة في صناعة الإنشاءات وبعض الخبراء والاختصاصيين والمهندسين ومديري المشاريع الإنشائية بالدولة.
في نهاية الملتقى سيقوم سعادة وزير البيئة بتكريم رئيس وأعضاء فريق البحث العلمي تقديرا للجهود التي بذلوها لخدمة الوطن والبيئة.
يشار إلى أن مقدمة البحث تركز على كميات الركام (الأحجار) والرمال والإسفلت والإسمنت المستخدمة في المباني ومشاريع البنية التحتية في قطر خلال السنوات الخمس الماضية (2007 -2012 ) والكميات المتوقعة لاستهلاك هذه المواد الأساسية في المشاريع المستقبلية، لاسيما وأن الدولة مقدمة على إنشاء مشاريع رياضية كبرى ، وما تتطلبه من طرق ومبان وبنية تحتية ضخمة، تستهلك كميات هائلة من المواد الأساسية الإنشائية مثل الأحجار والرمال والإسمنت والإسفلت وغيرها من المواد الإنشائية الصناعية، مما يتطلب التفكير في إيجاد آليات مساعدة لتوفير المواد الأساسية الإنشائية بكميات كبيرة.