أعلن الدكتور حسام الدين مغازى، وزير الموارد المائية والرى، عن إطلاق حملة قومية لإزالة الملوثات، وتطهير وتنظيف مياه النيل بالتنسيق مع وزارتى التموين والبيئة من أجل وصول المياه للمستهلك سليمة خالية من أى ملوثات.
وقال مغازى، في تصريحات له بعد اجتماع مع وزيرى البيئة والتموين، أن الوزارة هى المسئولة عن نهر النيل منذ لحظة دخوله الحدود المصرية، مشيرا أن هناك مشكلة كبيرة فى تلوث النهر من المصارف والصرف الصحى فى بعض المدن والقرى، والذى يسبب مشكلات بيئية وصحية.
وأوضح مغازى، أن المشكلة معقدة، ونحاول مع الوزراء المعنيين التكاتف لتخطى هذا التلوث، وهناك ما يسمى المجلس الأعلى لحماية نهر النيل منشأ بقرار رئيس الوزراء سنفعله، وسيكون برئاسة وزير الرى.
وأكد أن الرئيس كلفهم بوضع أولويات لمهام وزارتى الرى والبيئة، وهناك متابعة يومية حول ما تم فى هذا الملف، ووضع جدول زمنى معين للانتهاء من هذا الملف، معلنا عن بدء التنسيق شبه اليومى بين الوزارتين، إلى جانب عدد من الوزارات الأخرى، لوضع قاعدة بيانات لأماكن التلوث على نهر النيل من أسوان وحتى الإسكندرية، ورصد المصادر الملوثة .يذكر ان وزارة التموين شهدت، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا بحضور 3 وزراء هم: وزير البيئة الدكتور خالد فهمى، ووزير التموين خالد حنفى، ووزير الرى حسام مغازى، لمناقشة مشكلة 9 شركات مازالت لديها مشكلات بيئية وتقوم بالصرف المباشر على نهر النيل وذلك العاشرة صباحا بمقر وزارة التموين بقصر العينى .
من جانبه اكد الدكتور خالد فهمى، أنه فى إطار المتابعة العاجلة لملف تلوث نهر النيل سيتم التفتيش على كل المنشآت المخالفة، مشيرا إلى أن هناك 129 منشأة كانت لديها مخالفات بيئية قامت 120 منهم بتوفيق أوضاعها، ويبقى 9 شركات جارى متابعة توافقها بيئيا .