ستعيش مراكش على إيقاع الدورة السابعة للمنتدى الإفريقي للكربون وذلك أيام 13 و 14 و 15 نيسان/أبريل المقبل تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، ويعرف هذا المنتدى مشاركة أكثر من 400 شخص يمثلون السلطات الوطنية والمعينة لآلية التنمية النظيفة، وسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية والمهتمة بشأن التغيير المناخي وكل حاملي المشاريع والمنظمات غير الحكومية .

وحسب بلاغ للوزارة المكلفة بالبيئة فان هذه التظاهرة البيئية ستشهد مشاركة لمجموعة من المتدخلين من القطاع العام والخاص إضافة إلى مشاركة مشاريع الحد من انبعاث الكربون في القارة الإفريقية ككل ، إضافة إلى انه مناسبة هامة سيتم خلالها تبادل أطراف الحديث والنقاش حول عدد من التجارب في مجال الاستثمارات المتعلقة بسوق الكاربون في العالم الإفريقي ، فضلا عن كونه فرصة أيضا لتبادل الخبرات ودعم القدرات في مجال إعداد وتفعيل استراتيجيات التنمية المنخفضة ودراسة التمويل الخاصة عن طريق الصندوق الأخضر للمناخ .

ويعد هذا المنتدى الإفريقي فرصة كذلك لتنظيم اجتماع وزاري سيشهد مشاركة وزراء البيئة الافريقية والذين سيناقشون كيفية تنسيق موقفهم في إطار المفاوضات حول التغيير المناخي ومناقشة مجموعة من المحاور المهمة والهادفة التي تصب في مجال البيئة وكيفية حمايتها من السلبيات والمؤثرات ، ومجموعة أيضًا من النقط المهمة التي ستساهم بشكل كبير في السير قدمًا بهذا المجال إلى الإمام ، كما أنه سيكون مناسبة مهمة أيضًا في منح المغرب مكانتها المهمة والريادية في خلق فرص لحماية البيئة والنهوض بها على جميع المستويات وبمختلف الطرق الحديثة .