أعلنت الحكومة الفنلندية موافقتها على إصدار ترخيص لإنشاء مخزن مستديم تحت الأرض مخصص لدفن النفايات النووية لتصبح بذلك أول دولة في العالم توافق على اتخاذ هذه الخطوة.

ونقلت رويترز عن ياني موكا الرئيس التنفيذي للمشروع المسمى بوسيفا أوي قوله “إنها خطوة عملاقة بالنسبة إلينا فنحن نجري أبحاثاً وعمليات للتطوير في هذا الشأن منذ أكثر من 40 عاما”.

ووافقت الحكومة الفنلندية على خطة لإنشاء محطة لتغليف الوقود النووي المستنفد ووضعه في حاويات مع إقامة منشأة لطمره على جزيرة اوكيلوتو غرب البلاد حيث تتم تعبئة النفايات في عبوات نحاسية ثم تنقل إلى أنفاق ومن ثم إلى حفر الطمر المبطنة بمادة البنتونايت العازلة ووافق السكان المحليون على ذلك.

ومن المتوقع أن يكلف مشروع بوسيفا اوي وحده نحو مليار يورو بينما تصل تقديرات التكاليف الاجمالية بما فيها تكاليف التشغيل لمدة 100عام نحو 5ر3 مليارات يورو.

يذكر أن العالم يملك 270 ألف طن من مخزون الوقود النووي المنضب والذي يرقد في قاع قنوات مائية بالمحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية وهو الامر الملح الذي يستلزم ايجاد حل مستديم لطمر هذه النفايات.