نظم فرع الهلال الأحمر في أبوظبي حملة بيئية لتنظيف المنطقة البرية لمدينة الختم وذلك ضمن جهود قسم المتطوعين وجماعات الهلال الطلابي بفرع أبوظبي من أجل تفعيل وتنويع الأنشطة التطوعية المجتمعية لقسم المتطوعين به .

شارك في الحملة 21 متطوعا ومتطوعة من الفئة العمرية مابين 18 و 40 سنة من مجموعة ساهم بفرع أبوظبي ومتطوعون من جمعية أصدقاء البيئة ومجموعة ساند للعمل التطوعي في أبوظبي.

وأكد محمد سعيد الرميثي مدير فرع الهلال الأحمر بأبوظبي أن تنظيم هذه الأنشطة المجتمعية تأتي ضمن الانشطة التي درج قسم المتطوعين بالفرع على تنفيذها بصفة مستمرة وبالتعاون مع العديد من الهيئات وجمعيات العمل المجتمعي ومنها جمعية أصدقاء البيئة في أبوظبي ..مشيرا إلى أن تنظيف البر بمنطقة الختم يأتي أيضا ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة المجتمعية واللقاءات لفرق المتطوعين بالهيئة وشركائها في العمل المجتمعي بهدف نشر مفهوم التطوع بين أفراد المجتمع وتفعيل دور المتطوعين في ميادين العمل المجتمعي والإنساني المختلفة.

وأوضح الرميثي أن الهيئة تسعى من خلال هذه اللقاءات الدورية إلى تنمية وتطوير قدرات ومهارات المتطوعين المنتسبين للهيئة ونظرائهم بجمعيات المجتمع المدني وتأهيلهم لمساندة المؤسسات المجتمعية الأخرى في أنشطتها وفعالياتها الخيرية المتعددة.

اشتمل برنامج الحملة على تنظيف قطاع كبير من المنطقة البرية لمنطقة الختم وذلك بتوزيع المعينات الخاصة بالنظافة والألبسة الواقية من ضربات الشمس والمواد الغذائية والمشروبات.

من جانبه أشار السيد راشد محمد الكعبي مدير إدارة المتطوعين بالهلال الأحمر إلى أن الأعمال التطوعية التي ينفذها متطوعو الهلال الأحمر وجماعات الهلال الطلابي في كافة فروع الهيئة بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المجتمعية والإنسانية بالدولة تتنوع كما ومضمونا ومنها على سبيل المثال ساعات العمل التطوعي خلال شهر رمضان ومبادرة لون حياتهم ومبادرة إسعاد المرضى والمشاركة في حملات الهلال الأحمر الصحية وزيارة كبار السن بالمستشفيات وتقديم الدعم النفسي لهم والتي تعد رافدا أساسيا من روافد العمل الإنساني للهلال الأحمر.

وأضاف الكعبي أن شعبة جماعات الهلال الطلابي بإدارة المتطوعين في الهيئة تعتبر إحدى مبادرات الهلال الأحمر الخلاقة في مجال التحرك وسط النشء والشباب وحشد تأييدهم لصالح القضايا الإنسانية التي يرعاها الهلال الأحمر..كما تعمل الشعبة على تنفيذ العديد من المهام والأنشطة التي تعزز جهود الطلاب التطوعية وتساهم في انتشار أعضاء جماعات الهلال الطلابي في مدارس وجامعات الدولة المختلفة .