أعضاء مجلس محافظة طرطوس

طالب أعضاء مجلس محافظة طرطوس بمراقبة عمل لجان استلام محصول التبغ في منطقة القدموس و نقل خط التوتر العالي المار فوق محطة الوقود التابعة لاتحاد الفلاحين واخذ اعداد الوافدين الى المحافظة بعين الاعتبار عند رصد مخصصات المحافظة من مادة المازوت.

ودعا الأعضاء اليوم خلال متابعة أعمال دورتهم العادية الخامسة للعام الحالي إلى الإسراع بحل موضوع الواجهة البحرية وإلى تنظيم السير واتجاهاته في الوسط التجاري للمدينة والاسراع بافتتاح الصيدلية المركزية لنقابة الصيادلة ودراسة امكانية دعم مستلزمات الانتاج الزراعي والتعويض على المزارعين الذين تعرضت زراعاتهم المحمية للتخريب بفعل الاعصار في سهل عكار منذ العام الماضي ووضع خطة لاستقطاب المواطنين إلى المراكز الثقافية.

ولفت الأعضاء إلى ضرورة اعتبار بعض المحاصيل الزراعية بالمحافظة مثل الحمضيات والزيتون والزراعات المحمية من المحاصيل الاستراتيجية وإعادة فتح باب الاكتتاب على الأسمدة من منتجات معمل وادي الهدة متسائلين عن إمكانية حل الأشكال القائم حول موقع المركز الثقافي في منطقة الصفصافة الذي أحيل إلى الرقابة والتفتيش منذ سنوات عديدة مطالبين بتخفيف ساعات تقنين الكهرباء في المحافظة وتزويد مشروع كهرباء صافيتا بسيارة خدمة ومكافحة ذبابة ثمار الزيتون.

و بين مدير الدعم الزراعي في المحافظة المهندس عدنان ميا أن دعم مستلزمات الإنتاج الزراعي مرتبط بتوفر الموارد وأنه سيتم تطبيق الدعم الذكي للزراعات ومكافحة ذبابة ثمار الزيتون عن طريق المصائد التي اثبتت جدواها الفعلية على مدى سنوات طويلة.

بدورها أوضحت مديرة الثقافة في طرطوس الهام سليمان أن المديرية وضعت خطة والية جديدة للتواصل ودعوة الناس لحضور الفعاليات الثقافية في مناطق المحافظة حيث سيكون هناك برنامج دائم للأطفال من خلال مسابقات وورشات عمل إضافة إلى التركيز على الشباب والتأسيس لمجلس أصدقاء الثقافة على مستوى المحافظة.

من جهته بين مدير شركة كهرباء طرطوس المهندس مالك معيطة أن الشركة تعاني في ظل الظروف الحالية من ضغط كبير نتيجة الأعمال التخريبية التي يقوم بها الإرهابيون في بعض المحافظات.

ودعا جميع المواطنين للتخفيف من استهلاك الكهرباء والبلديات للتخفيف من الانارة الشارعية مبينا أن الشركة تعاني حاليا من نقص في إعداد الآليات اللازمة للخدمة ولكن العمل لم يتوقف يوما بسبب هذا النقص حيث تقوم الشركة باستئجار آليات خاصة وأنه يمكن نقل موقع خط التوتر العالي المار فوق كازية اتحاد الفلاحين على حساب الاتحاد.