أكد سعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة أن قيادتنا الرشيدة أولت أهمية كبيرة للعناية بالبيئة فكانت سباقة في إطلاق المشاريع الضخمة المستدامة وكانت نظرتها ثاقبة نحو مستقبل مستدام لأجيال الحاضر والمستقبل .. موضحة أن هذه الجهود باتت تؤتي ثمارها ومن هذا المنطلق واصلت الوزارة جهودها لنشر ثقافة الترشيد وتحفيز المبادرات التي من شأنها تقليل الهدر في الإستخدامات المختلفة لموارد الطاقة وبالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة لاسيما جهودها في المحافل المحلية والدولية لنقل رسالة واضحة للعالم .

وقال سعادته في كلمة له اليوم بمناسبة الاحتفال العالمي بساعة الأرض الذي يصادف غدا السبت إن دولة الإمارات العربية المتحدة ماضية قدما نحو الإستدامة والإستثمار في مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة .. لافتا الى أن المشاركة الواسعة للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وأفراد المجتمع في إحتفال ساعة الأرض تعكس مدى إرتفاع الوعي والمسؤولية الجماعية تجاه البيئة .

وأضاف سعادته أن الترشيد في إستهلاك الطاقة حماية لمواردنا الطبيعية وعامل مؤثر لبناء إقتصاد أخضر مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة .. مؤكدا أن السلوكيات الفردية والجماعية الواعية تساهم بشكل كبير في التحول السريع نحو الإستدامة وتحقق الأهداف البيئية السامية وتدعم جهود الدولة تجاه حماية البيئة .

ولفت وكيل وزارة الطاقة الى أن الإحتفال بساعة الأرض يعتبر الحدث البيئي الأكبر عالميا للتذكير بأهمية الحفاظ على البيئة لحياة أفضل على كوكب الأرض وللتقليل من الإنبعاثات الضارة وتنظيم الإستهلاك الفردي والجماعي لموارد الطاقة بإطفاء الأنوار وأجهزة التكييف أو ضبطها عند درجات حرارة ملائمة للبيئة "24" وجعل هذه الممارسات نهجا دائما نحتفل به عاما بعد عام لتنقلنا إلى عالم جديد مستدام .