وزير البيئة الأردني مع رئيس "جمعية غدي"

تلقى رئيس "جمعية غدي" فادي غانم رسالة تقدير من وزير البيئة في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور طاهر الشخشير، شكره فيها على "على ما أحطتموني من حفاوة وتكريم خلال زيارتي الى بلدكم الشقيق لبنان، والتي جاءت بدعوة كريمة من قبلكم، الأمر الذي ترك أطيب الأثر في نفسي، وهذا ليس بغريب على الشعب اللبناني". متمنيا لجمعية غدي "مزيدا من التوفيق والنجاح ولدولة لبنان الشقيق مزيدا من التقدم والإزدهار".

وكان الوزير الشخشير قد زار لبنان بدعوة من "جمعية غدي" تتويجا لتوقيع اتفاقية تعاون بين وزارة البيئة في الاردن والجمعية، شملت مجالات عدة من بينها تعميم تجربة المشتل الزراعي المدرسي التابع للجمعية في مدارس الأردن، وزراعة الصنوبر اللبناني المثمر والأرز اللبناني في أنحاء عدة من المملكة، فضلا عن تبني الجمعية لما حققته وزارة البيئة الأردنية في مجالات التحريج وحماية مسارات الطيور المهاجرة وتكريس التنمية المستدامة".

وتوجت الزيارة بحفل تكريم وزيري البيئة في لبنان والأردن، فضلا عن لقاء الوزيرين والتنسيق بين الوزارتين الذي سيتوج بتوقيع اتفاقية تعاون بينهما.

يذكر في هذا المجال أن الجمعية ووزارة البيئة الأردنية، وبالتنسيق مع وزير البيئة محمد المشنوق، وتتويجا لاتفاقية التعاون احتفلا في "مجمع الملك الحسين للأعمال" في عمان بتدشين حديقة خصصت لزراعة الصنوبر اللبناني المثمر.

وأشار الشخشير في احتفال أقيم بالمناسبة إلى أنها "ليست المرة الأولى التي نلتقي فيها، وانما استمرار للقاءات سابقة، وذلك تتويجا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع جمعية غدي، هذه المؤسسة الاهلية والمجتمعية التي تسعى دائما الى فتح آفاق عربية ودولية جديدة تنبع من ايمانها بالشراكة والعمل التطوعي والاجتماعي والبيئي".

وأكد أن "هذه الخطوة بداية لانطلاقة جديدة من التعاون مع القطر اللبناني الشقيق الذي تربطنا به علاقات مميزة، ونتشابه في كثير من الظروف والقضايا البيئية والاجتماعية خاصة تأثير اللاجئين علينا في جوانب كثيرة"، ورأى أنها "بداية اخرى للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني اللبنانية وخاصة جمعية غدي التي استطاعت أن تبني لها مكانة مرموقة ومميزة في لبنان والاردن".

وأشار غانم إلى "اننا سنزرع معا بذور الخير واضعين خبراتنا في تصرفكم وما اكتسبناه من تجربة في زراعة الصنوبر المثمر والأرز اللبناني من خلال مشتلنا الزراعي المدرسي الأول ونحن نتطلع إلى الاستفادة من تجربة وزارة البيئة في الأردن الشقيق وتبادل الخبرات لأننا نؤمن بالتكامل وبأننا نعيش تحديات واحدة".