الجزائر - واج
تركزت معظم تدخلات أعضاء مجلس الأمة خلال مناقشتهم للقانون المتعلق بالموارد البيولوجية، مساء اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة على ضرورة "تشجيع البحث العلمي في مجال الموارد البيولوجية حفاظا على التنوع البيولوجي في الجزائر".
في هذا الشأن، دعا العضو مختار سي يوسف عن حزب جبهة التحرير الوطني إلى انشاء جامعات متخصصة في ميدان الموارد البيولوجية وفتح الإستثمار في مجال النباتات الطبيعية و تسيير أفضل للنفايات بمختلف أنواعها.
وبدوره، أبرز محمد زكريا، عضو عن الثلث الرئاسي أهمية البحث العلمي في مجال الموارد البيولوجية و استغلال الكفاءات الوطنية وذلك بهدف حماية الموروث البيولوجي للجزائر مقترحا في هذا السياق ترسيم "يوما وطنيا للموارد البيولوجية".
من جهته، أكد العضو محمد ماني عن حزب جبهة التحرير الوطني على أهمية الرقابة و المتابعة للمحافظة على التنوع البيولوجي و استغلاله بشكل أفضل في إطار سياسيات وطنية معينة.
وفي ردها على انشغالات أعضاء مجلس الامة، أوضحت وزيرة القطاع، دليلة بوجمعة، أن هذه الانشغالات تعد "حافزا" لقطاعها للمضي قدمنا في تجسيد هذا المشروع الذي سيمكن من "الحفاظ على الإرث البيولوجي الجزائري".
وأكدت السيدة بوجمعة أن نص هذا المشروع يندرج في اطار "تكملة الجهود التي تبذلها الدولة في مجال حماية البيئة" مذكرة بالإستراتيجية الوطنية للبيئة" و موضحة أن هذا المشروع يرمي إلى "وضع راقبة على نقل و استغلال الموارد الجينية".
وبالمناسبة، جددت السيدة بوجمعة أهمية إنشاء هيئة وطنية استشارية لحماية التنوع البيولوجي تضم فرق بحثية و ممثلين عن مختلف الوزارات تتكلف بمنح رخص استغلال مختلف الموارد البيولوجية و تسييرها بشكل عقلاني.
وفي ردها عن سؤال صحفي حول صيد طائر الحبار أكدت السيدة بوجمعة أن الدولة اتخدت إجراءات لمنع اصطياده منذ سنة 2014 باعتباره "موروث بيولوجي جزائري".