تشارك وزارة البيئة والمياه في مبادرة دوام بلا مركبات 2015 للعام السادس على التوالي التي تنظمها بلدية دبي غدا بمشاركة عدد من الوزارات والدوائر المؤسسات الحكومية والخاصة حيث تنطلق هذه المبادرة بالتزامن مع يوم البيئة الوطني الثامن عشر الذي يصادف اليوم تحت شعار "الاقتصاد الأخضر: ابتكار واستدامة".

وقالت المهندسة مريم سعيد حارب مديرة إدارة التثقيف والتوعية في وزارة البيئة والمياه أن "مبادرة دوام بلا مركبات 2015" تهدف إلى المساهمة في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ونشر الوعي حول ظاهرة الاحتباس الحراري وكيفية الحد منها وتعزيز الشراكة مع الدوائر الحكومية والقطاع الخاص في مجال الحفاظ على البيئة ونشر ثقافة النقل الجماعي مما يسهم في خفض معدلات الازدحام المروري في إمارة دبي وتحقيق إنجاز جديد لدبي كمدينة صديقة للبيئة.

وأضافت أن مشاركة وزارة البيئة والمياه في فعاليات بلدية دبي تزامنا مع يوم البيئة الوطني الثامن عشر من خلال مبادرة "جدار المعرفة البيئي" الأولى في الشرق الأوسط والتي أطلقها معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه في شهر ديسمبر 2014.

وأشارت إلى أن المبادرة تعد وسيلة حصرية مبتكرة لنشر الوعي والمعرفية باستخدام أحدث التقنيات المتاحة حيث تقوم فكرة المبادرة استخدام الأجهزة اللوحية "الأيباد" في مجال التوعية البيئية بطريقة ابتكارية لم تستخدم من قبل بالمنطقة ويتيح الجدار ربط أكثر من جهاز ذكي بوقت واحد يحتوي على أكثر من 25 مخا إلكترونيا يخلق بذلك شبكة داخلية تدمج بين العالم الواقعي و العالم الرقمي وله قوة افتراضية ليكون منصة معرفة تعطينا الفرصة لصنع أكثر من 10 آلاف برنامج تفاعلي يمكن استخدامه للتعليم والتوعية البيئية والألعاب البيئية والمعلومات وغيرها باستخدام لغة جيلنا الحالي جيل التكنولوجيا.

وأوضحت حارب أن مبادرة دوام بلا مركبات تساهم في نشر ثقافة النقل الجماعي بين الموظفين وتشجيعهم علـى استخدام مختلف وسائل النقل المتوفرة وحث الجميع على تطبيق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء وتعظيم دورها لبلوغ أهداف التنمية المستدامة التي تمثل جوهر رؤية الإمارات 2021 وجعل مدينة دبي مدينة صديقة للبيئة.