احتفالية عالمية بلغة الزهور

بلغة الزهور سنحتفل في العام 2015 باليوم الوطني الرابع والأربعين لدولة الإمارات، هذا ما أوضحه المهندس غيث أمين صفية، مدير عام معرض أبوظبي الدولي للزهور، والذي تنظمه مجموعة الحصن للإعلام.

وقال في حديثه لـ «البيان»: اخترنا أن ننظم معرضاً خاصاً بالزهور، لأنه لا يوجد حتى الآن معرض متخصص بهذا المجال. وأضاف: إن المعرض المقام بدورته الأولى من 1 ولغاية 4 ديسمبر 2015 في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، تحت عنوان «زهور 2015» هو الأكبر على مستوى الدولة ومنطقة الخليج.

وأشار إلى مشاركتهم بالعديد من الفعاليات والأنشطة من الآن. وقال: سنشارك في معرض الصيد والفروسية ومعرض أيدكس المقبلين، إلى جانب العديد من المشاركات العالمية باعتبارنا وكلاء المعرض حول العالم.

وقال غيث أمين صفية: يعتبر المعرض دعوة لكل شعوب الأرض للاحتفال معنا بالزهور في اليوم الوطني 44 لدولة الإمارات. وأضاف: من هذا المنطلق وجهنا بالفعل الدعوة للمشاركة في هذا المعرض المنعقد خلال أيام وطنية غالية على شعب الإمارات المسالم والمتسامح.

خصوصاً أن الورود ليست أي منتج لأنها قادرة أن تحاكي كل إنسان على اختلافهم. وقال: اقترحنا على الجهات الحكومية أن يكون لها مشاركاتها الخاصة في المعرض احتفالاً باليوم الوطني، كما بدأنا العمل على استحضار الزهور من كل أنحاء العالم، خصوصاً تلك الدول التي تعتبر ركيزة في هذا المجال، أو ما تسمى بـ «بورصات الورود» مثل سنغافورة وهولندا، وغيرهما.

وأوضح: من المقرر أن يصل عدد الأجنحة إلى 150 جناحاً، ما بين الحكومي والمختص، وفيه سيعرض كل ما يتعلق بإنتاج وزراعة وتصدير الزهور، إلى جانب ما يمكن أن ينتج من الزهور مثل الأدوية والعسل ومنتجات الطب البديل، ومستحضرات التجميل. وأضاف: سنقيم عروضاً لتنسيق الحدائق، التي تعتبر المكان الآمن والطبيعي للزهور.

وقال صفية: من خلال الجناح الخاص بدولة الإمارات سنقدم النباتات المحلية، بدءاً من النباتات القديمة التي تنبت بالفطرة، ونعرض كيف تمت المحافظة عليها. وأضاف: سنعرض أيضاً ما تم تطويره، فأبوظبي الآن واحة خضراء وهناك العديد من المشاتل الزراعية منها ما ينتج الورد ونباتات الزينة.

وأشار خلال أيام المعرض سنقيم العديد من الفعاليات، مخاطبين الناس بلغة الزهور، ودعينا سفارات الدول للتعريف بثقافتها، ومنحنا الحرية للعارضين من أجل أن يعكسوا الطابع الخاص بدولتهم، وكيفة تعاملهم مع الزهور.


تحدث صفية عن العديد من المشاهدات التي تميز المعرض، وقال: سننقل زهور البحيرات النادرة التي لا تنبت إلا على الماء مثل «الأوركيد» على أن نقيم لها بحيرات خاصة، وأشار إلى المشاركات الفردية مفسراً: إن مشاركات الأفراد تهمنا وبدأنا نطرح فكرة مشاركتهم إلى جانب الجهات الحكومية.

وقال: الكثير من الناس لديهم في منزلهم حدائق، والكل يحب الورود ويتعامل معها بطريقته. وأضاف: من خلال «الأنستغرام» أصبح لدينا نحو الـ 600 متابع، من كل أنحاء العالم، نتواصل معهم.

وأوضح: من خلال مشاركتهم سنقيم العديد من المسابقات بهدف اختيار مجموعة (سفراء الزهور) سيتواجدون معنا خلال أيام المعرض، ويشرفون على المسابقات التي تقام داخل وخارج الدولة.

وقال: نتعامل منذ الآن مع منظمين عالميين في بريطانيا، لأجل أن يكون هناك تعامل بيننا نهتم بمعارضهم وهم بالتالي يهتموا بمعارضنا.

 قال المهندس غيث صفية: تبلغ مساحة المعرض الداخلية 7000 متر مربع، وتصل الخارجية لنحو 5500 متر مربع. وأضاف: سنستضيف عروض فرقة استعراضية لبنانية قدمت من قبل العديد من العروض التي جسدت فيها ملامح من دولة الإمارات، كما سنقدم العديد من المفاجأت التي سنعلن عنها في حينها.