نجران – العرب اليوم
تشهد أسواق التمور النجرانية إقبالًا كبيرًا هذه الأيام، حيث تبرز التمور النجرانية كأحد أهم المنتجات الزراعية للمنطقة تتدفق إلى مدن المملكة ودول الخليج العربية فيما يزداد الطلب في المواسم على سكري نجران والرطب والبرحي والخلاص، بالإضافة إلى المواكيل والهشيشي والبياض، وتباع أغلب التمور في السوق الشعبي، حيث يقصده كثيرون بجانب سوق الفيصلية والعريسة وحبونا والمجم وسوق ثار وسوق يدمة.
وبحسب جولة صحيفة المدينة مع عدد من زوار أسواق التمور وأصحاب محلات التمور، تحدث عبدالله باسان الوايلي أحد المزارعين قال: إن منطقة نجران تتميز عن غيرها من مناطق المملكة بإنتاج تمور المواكيل والبياض والخلاص النجراني، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الأصناف الأخرى، مشيرًا إلى أن الإقبال على شراء تمور نجران يزداد في هذه الأيام وأن أكثر ما يباع الآن «بياض نجران».
وأضاف الوايلي أن الأسعار تتفاوت من 100 ريال حتى وصلت 10000 ريال لإنتاج النخلة الواحدة من نوع بياض نجران بما يقارب 50 كيلو ويعتبر أفضل ما تنتجه المزارع النجرانية ويقبل أغلب الناس على الطلب لبياض نجران كونه يليق للهدايا لحسن طعمه وجودته.
وأوضح صالح آل قربان صاحب محل تمور بالسوق الشعبي: أن ما يمتاز به بياض نجران عندما يصبح جاهزًا للقطع من النخلة ويعرض في السوق مباشرة ولا يحتاج لمواد إضافية غيره وتستمر جودته إلى ما يقارب سنتين بدون درجة حرارة معينة أو مكان محدد فيوضع في كيس أو كرتون كالمعتاد وبعد مرور سنتين يبقى بنفس الطعم والجودة.
وأضاف عبدالله طراد آل قريشة: إن ما تسبب في غلا بياض نجران قلة الإنتاجية وكثرة إقبال الزوار من مدن عدة في المملكة وأيضًا دول الخليج فيفضله الكثير من الزوار كنوع من الهدايا وتقديمه في مناسبات هامة والسبب في ارتفاع سعره «هو أن الزين سعره فيه» فهناك تمور أخرى تبدأ أسعارها من 100 ريال فقط والجيد من البياض وصل إلى 7000 ريال و10000 ريال.
أما حمدان آل سالم -مشتري- قال: إن تمور نجران ما زالت مميزة وتعتبر من أفضل تمور المملكة ونحرص على الحضور لشراء واختيار التمور من هنا من محافظة حبونا 100 كيلو عن الموقع لأن السوق يوفر عددًا كبيرًا من أنواع التمور الجيدة، حيث إن بعض الأنواع غالية بعض الشيء ولكن جودتها تحكم السعر.