شرطة ابو ظبي

تسلمت بلدية مدينة أبوظبي عبر قطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء شهادة شكر وتقدير من القيادة العامة لشرطة أبوظبي.سلم الشهادة العقيد محمد حميد دلموج الظاهري مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي وذلك تقديرا لجهود البلدية ومشاركتها في إنجاح فعاليات ورشة العمل التي عقدتها إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بعنوان " التحليل البيئي والتخطيط - الانطلاقة ".وأعرب حميد راشد الدرعي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء بالإنابة بالبلدية عن شكره وتقديره لهذه المبادرة الطيبة من قبل القيادة العامة لشرطة أبوظبي.. مشيدا باللفتة الكريمة من مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء في شرطة أبوظبي والمتمثلة بدعوة البلدية للمشاركة في هذه الورشة وتبادل الخبرات وبتكريم فريق قطاع التخطيط الاستراتيجي الذي مثل البلدية في الورشة.وقال أن البلدية إذ تعبر عن ثنائها ودعمها لمثل هذه اللقاءات وورش العمل المتخصصة بين الدوائر والمؤسسات فإنها تؤكد حرصها الدائم على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات مع جميع المؤسسات الخدمية بهدف الارتقاء المستمر في خدمة المجتمع والارتقاء بمعايير التخطيط الاستراتيجي المنهجي الهادف إلى تحسين الأداء بما ينعكس إيجابيا على مستوى رضا أفراد المجتمع عن هذه الخدمات.. مشيرا أن جلسات وورش العمل هذه تساهم في توحيد الرؤية والرسالة والأهداف للمؤسسات بحيث يتحقق عنصر التكامل الرامي إلى تقديم أفضل مستوى من الخدمات في جميع المؤسسات والدوائر والهيئات.وأ ضاف أن بلدية مدينة أبوظبي ترتبط بالعديد من علاقات التعاون مع الكثير من المؤسسات المحلية وذلك بهدف الاطلاع على التجارب الناجحة والاقتداء بها ونقل تجارب البلدية وتحديثها وخصوصا على صعيد التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء.اوضح أن فريق قطاع التخطيط الاستراتيجي الذي مثل البلدية في ورشة العمل للقيادة العامة لشرطة أبوظبي حرص على المشاركة الفعالة في إثراء محاور الورشة وتقديم رؤيته وتجربته في التخطيط وتطوير الاداء وبالوقت ذاته الاطلاع على تجربة الجهات الأخرى المشاركة في الورشة في هذا المجال..مشيرا أن هناك حاجة ماسة باستمرار لمراجعة وتحديث وتطوير خططنا الاستراتيجية لتتلاءم مع التطورات المتسارعة ولمواكبة متطلبات المجتمع.وقال ان دعم حركة التنمية الشاملة والتخطيط الاستراتيجي يشكل القاطرة الأساسية التي تنقلنا باستمرار لموازاة تطلعات المجتمع بل والعمل لاستباق هذه التطلعات بخطط استشرافية ومستقبلية وبما يجسد توجيهات القيادة الحكيمة التي أولت اهتماما كبيرا ببناء الخطط الاستراتيجية للجهات الحكومية كافة وحرصت على دعم هذه الخطط ووضعها موضع التطبيق وذلك بهدف توفير أعلى مستويات الحياة الكريمة والخدمات الحضارية لجميع أفراد المجتمع.