تنفيذا لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الشيخة سبيكة بنت إبراهيم أل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى تنظم الزراعة والثروة البحرية فعاليات النسخة الثانية من سوق المزارعين البحرينية بحديقة البديع المخصصة لعرض المنتوجات المحلية والتي تنطلق اليوم بمشاركة 30 مزارع بحريني في احتفالية تسويقية وطنية حتى نهاية شهر مايو 2014م. وذلك بهدف تحقيق رواجا للمنتج الزراعي البحريني بجودته العالية وزيادة لدخل المزارعين البحرينيين بمنظومة تسويقية متكاملة تحقق طموحات وأمال المزارع البحريني في استكمال مسيره عطائه في مهنته التي توارثها منذ القدم من خلال توفير سوقا متخصصة بعد نجاح النسخة الأولى من السوق وقال سعادة الشيخ خليفة بن عيسى أل خليفة وكيل الزراعة والثروة البحرية أن السوق يهدف في المقام الأول إلى دعم المزارع البحريني وتحقيق امالة وطموحاته واستكمال منظومة التسويق المحلى لمنتجاته في ظل المنافسة الرهيبة التي يواجهها المزارع البحريني مما يستدعى وجود سوق محلية متخصصة تدعم تسويق منتجاته كفكرة هذا السوق دون النظر لتحقيق الربحية بقدر التركيز على تحقيق الانتشار على مستوى كافة أرجاء المملكة و التعريف بالمنتج الزراعي البحريني عالي الجودة بالإضافة إلى تعريف المزارعين بمنظومة التسويق الحديثة واليات ما بعد الحصاد لتقديم المنتج في صورته النهائية بطرق ابتكاريه وجاذبة مؤكدا على أن السوق يضم قسم لبيع شتلات الأشجار المحلية المثمرة عالية الإنتاج وأضاف سعادة الوكيل أن هناك اشتراطات تم وضعها للمشاركين في السوق بان يكون المزارع لديه رخصة زراعية مسجلة لدى شئون الزراعة وأن تكون المنتجات التي يعرضها من إنتاج بحريني وليست مستوردة نهائيا وأن يكون منتجه معلوم المصدر وفقا للبيانات التي قدمها بتفاصيل كاملة عن منتجاته مؤكدا على النسخة الثانية من السوق تضمنت تقديم تسهيلات للمزارعين ممن يرغبون في عرض منتجات متنوعة بالموافقة على إجراءات تبادل المنتجات بين المزارعين بالتنسيق مع الزراعة لتحقيق أقصى قدر من الفائدة للطرفين وقال سعادة الوكيل أنه على ضوء نجاح النسخة الأولى من سوق المزارعين وجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ورئيسة المبادرة الوطنية للتنمية الزراعية لدعم المزارع البحريني بإنشاء سوق دائم للمزارعين البحرينيين بما يحقق القدر الأقصى من الانتشار والترويج لتلك المنتجات الزراعية البحرينية ودعم فكرة السوق الوطنية المتخصصة بما يحقق نجاح المعادلة الاقتصادية امن حيث العرض والطلب على المنتج البحريني ودعمه أمام المنافسة الشديدة للمنتج المستورد من الخارج.