كشف المهندس علي قاسم مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية عن بدء إدارته تركيب 55 جهازاً لمراقبة رصد الملوثات في الكسارات والمحاجر الناشطة في جميع قطاعات الإمارة من الطويين وحتى الحيل بالتعاون مع إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة. وسيتم ربط الأجهزة الموزعة على 55 كسارة بغرفة تحكم في المؤسسة والجهات المختصة بالدولة، بهدف رصد تجاوزات الكسارات وتحديد مصدر الملوثات فيها، لجهة اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لتقليل المخاطر التي تنشأ من نشاط الكسارات والمحاجر بغرض المحافظة على البيئة . وقال قاسم في تصريح ل "الخليج" بمناسبة انطلاق الملتقى الثاني للصخور الصناعية ومواد الإنشاءات والمعرض المصاحب له الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع وزارة الطاقة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والمقرر انطلاقة صباح غد الاثنين بقاعة "ضدنا" في فندق فجيرة سنتر (Novotel)، ويسعى لتطوير الكوادر الوطنية والاستفادة من الخبرات العالمية، إن إدارته نجحت في تسوية 15 كيلومتراً من الجبال على امتداد إمارة الفجيرة من قطاع الطويين شمالاً وحتى الحيل جنوباً، حيث تشكل المساحة المنجزة 20% من المساحة الجبلية التي تفوق ال 75 كيلومتراً، كانت حكومة الفجيرة قد باشرت عمليات تسويتها خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن المساحات التي تمت تسويتها خصصت لأعمال إنشائية ومشاريع سكنية وترسية مشاريع بنية تحتية، لافتاً إلى أن إدارته حولت عملية تكسير الجبال إلى عملية تصنيع بإنشاء بنيات صناعية طبقاً لأنظمة بيئية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية 2021 لجهة توفير المواد الخاصة بقطاع الإنشاء مع اهمية المحافظة على البيئة . ولفت إلى أن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تنفيذاً لتوصيات الملتقى الأول نجحت في إعداد قاعدة بيانات متكاملة تسهل على جميع المستثمرين والعملاء إمكانية الوصول والحصول على البيانات الصحيحة الخاصة بعمليات الاستثمار في صناعة الصخور . وأشار إلى أن إدارته أكملت كافة استعداداتها لاستضافة الاجتماع التنسيقي السابع للمسؤولين عن نشاط المسح الجيولوجي والتحري المعدني في الدول العربية المقرر انطلاقه صباح اليوم بفندق سنتر الفجيرة، غداة انطلاق الملتقى الثاني للصخور الصناعية ومواد الإنشاءات والمعرض المصاحب له، الذي يشارك فيه 285 من الخبراء والباحثين والمختصين في مجال التعدين 90 من المشاركين من خارج الدولة يمثلون خبراء ومختصين لحكومات ومؤسسات وشركات ومراكز بحوث، وسيقام الملتقى تحت شعار "الاستغلال الأمثل للصخور الصناعية ومواد الإنشاءات"، حيث يناقش على مدى 3 أيام الاستغلال الأمثل للصخور الصناعية ومواد البناء الإنشائية لتنمية اقتصاد الدول مع المحافظة على البيئة، وواقع وآفاق الفرص الاستثمارية التعدينية والصناعات ذات العلاقة بين الدول، واستخدام التقنيات الحديثة والبحث العلمي في استكشاف خامات مواد الإنشاءات، والأهمية الاقتصادية للصخور الصناعية والدور الذي تلعبه في التنمية والتقدم الاقتصادي، ودور التشريعات والسياسات التعدينية وطرق المحافظة على البيئة في مجال استغلال الصخور الصناعية ومواد الإنشاءات .