تعاني بلدة عيل هور والقرى المحيطة بها في محافظة موذغ بوسط الصومال من نقص حاد في المياه الصالحة للاستعمال الآدمي، كما أكدت عدد من وسائل الإعلام المحلية نقلا عن سكان المنطقة.

ونقل ردايو مقديشو الناطق باسم الحكومة الصومالية عن أحد السكان ويدعي ” شيخ نور ” أن البلدة كانت تعتمد غلى مساقط المياه والأحواض الصناعية بسبب عدم وجود بئر صالحة بالقرب منها.

واضاف “شيخ نور ” أن الأمطار كانت شحيحة في السنوات الـ 3 الماضية، مما أدى لجفاف المساقط الكبيرة التي كانت تحتفظ بمياه الأمطار.

وناشد المذكور، إدارتي بونتلاند و چلموذغ الإقليميتين والحكومة الفيدرالية، سرعة التحرك لمنع حدوث كارثة إنسانية في المنطقة.

الجدير بالذكر أن المنطقة المعنية تقع خلف حزام من الرمال المتحركة، مما يزيد من استحالة وصول الإمدادات المائية إليها براً.