الجراد المهاجر

وقّعت وزيرة الزراعة الموريتانية، الأمينة بنت القطب، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" في نواكشوط، اتمان مرافيلي، الإثنين، برنامجًا للتعاون في مجال مكافحة الجراد يتم بموجبه تعزيز الجهود الموريتانية في مكافحة هذه الآفة.

وتتعرّض موريتانيا منذ نهاية العام الماضي إلى اجتياح حشرة الجراد المهاجر إلى عدد من مناطقها الزراعية، وسيسمح برنامج الدعم الذي وقّع مع "الفاو" بمضاعفة فرق التدخل الميداني، واقتناء المبيدات الحشرية، وتدريب الفرق على أساليب المكافحة.

وأكّدت بنت القطب في كلمة لها بالمناسبة، أن بلادها "بحكم موقعها الجغرافي، تمثل معبرًا ملائمًا لآفة الجراد الصحراوي مما أدى إلى تعرضها لاجتياحات خلال العشرية الأخيرة"، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن الموسم الزراعي كان جيدًا هذا العام بفضل سقوط الأمطار إلا أن الجراد أضرّ بالمحاصيل الزراعية بل "كاد أن يقضي على هذه المحاصيل".

وتعتمد موريتانيا بشكل كبير على الزراعات المطرية، وتنمية الماشية التي تتغذى على مراعٍ يفتك بها الجراد كلما اجتاح البلاد.