الخرطوم ـ محمد إبراهيم
دفع مزارعو القضارف بمذكرة عاجلة للرئيس السوداني عمر البشير طالبوا فيها بتدخله العاجل وإنقاذ المزارعين من تفشي الإعسار وتدني الاسعار وثبات سعر السلم، وكشف الأمين العام لاتحاد مزارعي الحدود الشرقية في الولاية القضارف شرق السودان أحمد عبد الرحيم العوض أحد الموقعين على المذكرة أن مزارعي القضارف طالبوا الرئيس البشير في المذكرة بضروره تدخله العاجل وإزاله كل معوقات المزارعين والانتاج، وأوضح أنها تتلخص في ثبات سعر السلم لأكثر من خمسه اعوام بواقع "250" جنيهًا للجوال في ظل ارتفاع كلفه الإنتاج.
وقال العوض إن مزارعو القضارف طالبوا بزيادة سعر جوال الذرة لـ "367" للجوال، بجانب تفعيل قرار الرئيس بمنع الرسوم والجبايات المفروضة على الانتاج الزراعي، وشدد العوض على أهمية مراجعة السياسات التمويليه خاصة المُتعلقة برهن الأراضي مقابل التمويل، وإلغاء ضريبة التمويل الزراعي، والرسوم والضرائب المُتصلة بمدخلات الإنتاج، فضلاً عن جدولة مديونية العام السابق 2015 لمدة أربعة أعوام، وكشف العوض عن تخلص أكثر من 20% من مزارعي الولاية عن أراضيهم في وجود هذه المعوقات خاصة بالمنطقه الشمالية للقضارف.