دشنت وكالة المعونة الأميركية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للمشاريع، وحكومة شمال دارفور، مشروع إعادة تأهيل سد "طويلة" غرب السودان، بغية زيادة السعة التخزينية للمياه هناك، من 30 ألف متر مكعب إلى 460 ألف متر مكعب. وأوضح القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى الخرطوم جوزيف ستافورد، في حفل التدشين، أنّ "الوكالة خصّصت270 مليون دولار، كمساعدات في الإنشطة الإنمائية والإنسانية"، موكّدًا "إلتزام بلادة بمساعدة الشعب السوداني". وكشف مدير الوكالة لدى الخرطوم لاري مسيرف عن أنّ "وكالته قرّرت إعادة تأهيل سد طويلة عبر مكتب الأمم المتحدة"، مبيّنًا أنّ "7 آلاف شخص سيستفادون من المشروع، وسيساعد في إعادة النازحين إلى مناطقهم، وتحسين الظروف الاقتصادية، عبر زيادة كميات مياه الشرب والري، وتربية الحيوانات"، مضيفًا أنّ "المشروع يكافح الجفاف والتصحر، فضلاً عن تقليل الفيضانات خلال موسم الأمطار"، لافتًا إلى أنّ "إعادة تأهيل السد، الذي أنشأ في العام 1954 وانهار في العام 2000، ستؤدي إلى زيادة المساحة المرويّة".