أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم خلال مؤتمر الطاقة العالمي المنعقد حاليا في مدينة دايجو الكورية أنها أصبحت راعيا رسميا لمجلس الطاقة العالمي الشبكة الرئيسية التي تجمع بين قادة الطاقة ومشغليها حول العالم . وستنضم المؤسسة بذلك إلى مجموعة تتألف من نخبة من شركات الطاقة التي تعمل مع صناع سياسات الطاقة والجهات المعنية الرئيسية حول العالم سعيا لقيادة مجلس الطاقة العالمي للمساعدة في تحفيز إصدار استراتيجيات وسياسات جديدة للطاقة. ويدعم الرعاة البرامج العالمية والإقليمية للمجلس ويشاركون أيضا في شراكات محددة لبعض المشاريع. وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ان الطاقة أضحت من أهم القضايا في عصرنا الحالي لذا سيخولنا تعاوننا مع مجلس الطاقة العالمي الدخول إلى منصة فريدة لقادة الطاقة العالميين ونتطلع لدورنا الفعال في ترويج استراتيجيات الطاقة في الامارات حسب ما ذكرت وام. وأضاف الحمادي " نحن نعمل مع الرعاة الآخرين ومع اللجنة الوطنية الإماراتية سعيا إلى دعم نشر الوعي حول الدور المهم للطاقة النووية السلمية في مساعدة الدول على مقاومة ظاهرة تغير المناخ .. وخلال العقد القادم ستتمكن الامارات من تحويل مصادر توليد الكهرباء والمياه بفعالية لتحقيق أمن الطاقة والاستدامة البيئية وسيكون للطاقة النووية السلمية دور مهم في عملية التحويل هذه بقدرتها على توفير مصدر طاقة آمن ومستدام بين مصادر الطاقة المستقبلية للدولة. من جانبه أعرب كريستوفر فري الامين العام لمجلس الطاقة العالمي عن سعادته برعاية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لمجلس الطاقة العالمي مما يتيح للمؤسسة الإنضمام إلى مجموعة منتقاة من المؤسسات في وقت حيوي في قطاع الطاقة .. معبرا عن تطلعه إلى العمل مع المؤسسة في السنوات المقبلة حيث سيضيف دعمهم الكثير إلى منجزات المجلس . ويضم مجلس الطاقة العالمي أكثر من 3000 عضو يمثلون أكثر من 90 دولة بما فيها مؤسسات حكومية وغير حكومية وخاصة وأكاديمية ومختصة بالطاقة. وانشئ برنامج رعاة مجلس الطاقة العالمي عام 1998 وهو يتألف من الشركات أو المؤسسات من أصحاب العضوية في لجنة أعضاء مجلس الطاقة العالمي ليلتزموا بمساهماتهم في أداء دورٍ أساسي في مساعدة مجلس الطاقة العالمي لتحقيق مهمتها التي تتمثل في تعزيز الاستدامة البيئية وأمن إمدادات الطاقة لتحقيق المكاسب للجميع. يذكر أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعمل لإنشاء أربع محطات نووية سلمية في المنطقة الغربية بأبوظبي منهما محطتان قيد الإنشاء حاليا ومن المقرر تشغيلهما في عامي 2017 و 2018 على التوالي. وبعد تشغيل المحطات الأربع في عام 2020 ستوفر الطاقة النووية نحو ربع احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية وفي الوقت ذاته ستجنب الدولة اكثر من 12 مليون طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الضارة سنويا. ويشغل سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة منصب رئيس مجلس أمن الطاقة المنبثق من منتدى الاقتصاد العالمي التابع لشبكة مجالس الأجندة العالمية .. ويعد مجلس أمن الطاقة لجنة استشارية تتلخص مهمتها في تحديد تحديات أمن الطاقة حول العالم ومناقشتها وتقديم أفضل الحلول للحكومات لمواجهتها ووضع سياسات الطاقة الناجحة لها.