شدد الاجتماع الوزاري لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ودول البرازيل وأندونيسيا وإيطاليا والنروج وإسبانيا، على الأهمية القصوى لحماية الموارد الوراثية النباتية في تحقيق الأمن الغذائي.وأوصى المجتمعون في ختام المؤتمر، نظم لمناقشة مستجدات "المعاهدة الدولية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة" واستضافته العاصمة العُمانية مسقط، بتعزيز الترابط بين البلدان في ما يتعلق بالموارد الوراثية النباتية، وحفظ المعارف التقليدية ذات الصلة بالموارد الوراثية النباتية.ودعا "إعلان مسقط" الصادر عن المؤتمر إلى التوزيع العادل لصندوق تقاسم المنافع، مع الأخذ في الاعتبار حاجات إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأولوياته، وأكد على ضرورة تنفيذ مقتضيات المعاهدة الدولية للمساعدة في معالجة القضايا المستجدة، ومنها الملوحة والإجهاد المائي والإنجراف الوراثي للتنوع الحيوي الزراعي وانعدام الأمن الغذائي والفقر المدقع، إضافة إلى آثار تغير المناخ، خصوصاً من خلال دمج أهداف المعاهدة وأحكامها في السياسة الوطنية.