وزارة البيئة الإمارتية

عقدت وزارة البيئة والمياه بديوانها بدبي اجتماعا تنسيقيا بهدف تحديد المناطق البحرية الهامة ايكولوجيا وبيولوجيا في الدولة.

ويأتي الاجتماع في إطار حرص الوزارة على حماية التنوع البيولوجي البحري الدولة وذلك ضمن استراتيجيتها في حماية وتنمية واستغلال الثروات المائية الحية واستدامتها لتحقيق رؤية الإمارات 2021 .

وقال سعادة سلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة أن مشروع تحديد المناطق البحرية الهامة هو مشروع عالمي بالتعاون مع شركاء الوزارة في البيئة البحرية والممثلة في 14 جهة تمثل الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالإضافة إلى جمعيات النفع العام والجامعات لفهم أفضل حول حالة التنوع البيولوجي البحري ودعم جهود الدول لتحقيق أهداف "آيشى" لاتفاقية التنوع البيولوجي.

وأضاف أن مؤتمر الأطراف التاسع لاتفاقية التنوع البيولوجي اعتمد معايير تحديد المناطق الإيكولوجية أو البيولوجية البحرية ذات الأهمية والتي تحتاج للحماية في المحيطات المفتوحة وأعالي البحار التي تميزها بطابع فريد من بيئات وأنواع نادرة بالإضافة إلى وجود مراحل وأطوار هامة لدورة حياة الأنواع وأهمية المنطقة بالنسبة للأنواع المهددة بالانقراض ووجود إنتاجية وتنوع بيولوجي عاليين وانبثق من هذا الاجتماع قائمة أولية لأهم المناطق البحرية من الناحية البيولوجية والايكولوجية.

وأوضح علوان بأن الدولة بصدد استضافت ورشة العمل الإقليمية لمنطقة شمال غرب المحيط الهندي والخليج والتي ستعقد في الفترة من 20 الى 25 أبريل 2015 في إمارة دبي بمشاركة ما يقارب 20 دولة والعديد من المنظمات الدولية.

وأكد الوكيل المساعد بأن هذا المشروع يهدف الى السعي لتحقيق "رؤية الإمارات 2021 " من خلال العمل على تعزيز الاستدامة البيئية كما يساهم هذا المشروع في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي والاستراتيجية الوطنية لاستدامة البيئة البحرية والساحلية.