استعرضت هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ومجموعة شركاتها في مؤتمر صحفي عقد اليوم استراتيجية التوطين وذلك على هامش معرض توظيف أبوظبي الذي يقام في الفترة من 2-4 فبراير الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأكدت المهندسة عليا الكعبي مديرة دائرة الأعمال والمساندة بالإنابة في الهيئة أن توطين القوى العاملة في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ومجموعة شركاتها يأتي في مقدمة الأوليات الاستراتيجية والتي تنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة بشأن التنمية البشرية والمساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي 2030 حيث تسعى الهيئة ومجموعة شركاتها إلى توطين الوظائف ذات الأولوية خاصة الفنية والحيوية في قطاع الماء والكهرباء مع توفير سلسلة متنوعة من فرص العمل الجاذبة للإماراتيين مضافا إليها الميزات الوظيفية المتعلقة بالتطور الوظيفي الدائم وتنمية المهارات.

وقالت أنه بناء على توجيهات سعادة فارس عبيد الظاهري مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي انتهجت الهيئة ومجموعة شركاتها خطة استراتيجية طموحة لزيادة نسبة التوطين حيث قامت بإجراء مقارنة بين نسبة التوطين في الهيئة ومجموعة شركاتها في الخمس سنوات الماضية مع نسبة التوطين المتوقعة للخمس سنوات القادمة.

وأضافت أن عدد الموظفين في الهيئة ومجموعة شركاتها يبلغ 5700 موظف وموظفة يشغلون وظائف ادارية وفنية كما أن نسبة التوطين في قطاع الماء والكهرباء وصلت الى أعلى مستوياتها مع نهاية عام 2014 حيث بلغت 72 في المائة في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي و47 في المائة في شركة العين للتوزيع و39 في المائة في شركة أبوظبي للتوزيع و39 في المائة في شركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو" و54 في المائة في شركة أبوظبي للماء والكهرباء بالإضافة الى نسب متفاوتة في شركات المنتج المستقل التابعة للهيئة وهي شركة الإمارات سي إم إس للطاقة وشركة الخليج توتال تراكتبل للطاقة وشركة الطويلة آسيا للطاقة والواقعة في منطقة الطويلة في ابوظبي والشركة العربية للطاقة في منطقة ساس النخل في ابوظبي وشركة الشويهات سي إم إس وشركة الرويس للطاقة وشركة الشويهات آسيا للطاقة في منطقة جبل الظنة في المنطقة الغربية في امارة ابوظبي وشركة الإمارات سيمكورب للمياه والطاقة وشركة الفجيرة آسيا للطاقة في امارة الفجيرة.

واوضحت الكعبي أن الخطة الاستراتيجية شملت الهيئة ومجموعة شركاتها بالإضافة الى شركات المنتج المستقل حيث تم تحديد التحديات والحلول العملية لاستقطاب الكفاءات وتوظيفها وتدريبها وتأهيلها والمحافظة عليها بهدف زيادة نسبة الكوادر الوطنية ذات الكفاءة والمؤهلة للعمل في الهيئة وشركاتها والارتقاء بمستوى الأداء بشكل عام.

وقالت أن هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ومجموعة شركاتها تنفذ برنامجا رائدا في المنح الدراسية المخصصة للطلاب وموظفي الهيئة لاستكمال تعليمهم الجامعي والعالي فالهيئة ومجموعة شركاتها تسعى لأن يكون لديها كادر من الموظفين على درجة عالية من الكفاءة والتدريب لمواجهة أي تحد إداري أو تقني مستقبلا وتشير الاحصائيات الى أن عدد خريجي برنامج المنح الدراسية منذ بدايته في عام 2000 وحتى هذا العام قد بلغ حوالي الألف خريج وخريجة.

واضافت أنه ضمن استراتيجية الهيئة وشركاتها في دعم سياسة التوطين تم توقيع عدة مذكرات تفاهم مع جامعات ومعاهد محلية لاستقطاب الكفاءات الوطنية في قطاع الماء والكهرباء وأبرز تلك الجهات جامعة خليفة ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني وكليات التقنية العليا.