المدينة المنورة – العرب اليوم
اقترح فريق تطوعي على أمين منطقة المدينة المنورة توفير مصنع فرز وإعادة تدوير البلاستيك والورق وتوظيف السعوديات فيه للعمل على حماية البيئة من خلال إعادة تصنيع النفايات، وصنع زنابيل قماشية لاستخدامها بدلا من الأكياس البلاستيكية، وجاءت مبادرة الفريق التطوعي بإطلاقه حملة "زنبيلنا" لحماية البيئة، حيث تكفل أمين المنطقة بدعم الفريق من خلال شراء ألف "زنبيل" من معرض الفريق خلال الحملة المنظمة لاستخدام الزنابيل المصنوعة من القماش في التبضع بديلا عن البلاستك.
ودشن أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر بحضور متخصصين أجانب في الحي التراثي في حديقة الملك فهد، حملة الفريق التطوعي "زنبيلنا" باستخدام "الأكياس" القماشية بدلا من البلاستيك على هامش مؤتمر (هيئة المدن) الذي تنظمه أمانة منطقة المدينة.
وأوضحت قائده فريق "لأمتنا نحيا" التطوعي نهلة السحيمي ، أن الحملة وليدة فعاليات سابقة لإعادة تدوير البلاستيك ودعوة لتجنب استخدامها اليومي، حيث طرح أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر فكرة استبدال استخدام الأكياس البلاستيكية بالمحلات والطرق الخاطئة للتخلص منها وما تشكله من عبء بيئي، مؤكدة أن الحملة تهدف للعودة إلى استخدام الزنابيل المستخدمة في الماضي لكن بطريقة حديثة ومناسبة لهذا العصر ومصنوعة من القماش، ويمكن إعادة غسيلها والاحتفاظ بها وحملها لعدد من المواد دون الحاجة للبلاستيك، حيث تكفل الفريق التطوعي بتفعيل الحملة التطوعية لترشيد المستهلكين عن الضرر البيئي الذي يخلفه استعمال البلاستيك مع وجود بدائل تغني عن ذلك، وقالت السحيمي زار المعرض عدد من المتخصصين المحاضرين في المؤتمر البيئي، وبادرت أمانة المنطقة بدعم الحملة التطوعية بشراء ألف زنبيل من المعرض، وشددت الأمانة خلال زيارتها لمعرض الحملة على أهمية إتاحة فرص عمل للسيدات السعوديات من خلال إيجاد مصنع لفرز وتدوير البلاستيك والورق مع توفير أماكن ومواقع لتكليف الأسر المتعففة في خياطة وحياكة الزنابيل التي تدعم الحملة.