أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والإدارة العامة للأرصاد الجوية في بيان صحفي الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية، أن كميات الأمطار خلال العام 2012 أعلى من المعدل السنوي. وأوضح البيان أن كميات المطر تراوحت ما بين 861 ملم في محطة رام الله، و136 ملم في محطة أريحا خلال العام 2012، في حين أن المعدل السنوي لسقوط الأمطار في محطة رام الله بلغ 615 ملم وفي أريحا 166 ملم. وتحتفل فلسطين شأنها شأن بقية دول العالم بهذا اليوم من قبل الجهات العاملة في مجال الأرصاد الجوية، وبالأساس من قبل الإدارة العامة للأرصاد الجوية الفلسطينية التي أصبحت عضواً "مراقباً" في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العالمية وعضواً "دائماً" في المنظمة العربية للأرصاد الجوية في إطار جامعة الدول العربية. وتشير بيانات الأرصاد الجوية للعام 2012 إلى أن درجات الحرارة العظمى ارتفعت عن المعدل السنوي العام بمقدار (0.7 م(o كحد أدنى في محطة جنين وبمقدار (3.2 مo) كحد أعلى في محطة نابلس. إضافة إلى ذلك لوحظ أن درجات الحرارة الصغرى قد ارتفعت خلال العام 2012 عن المعدل السنوي بمقدار تراوح ما بين (0.3 مo) في محطة رام الله و (4.2 مo) في محطة أريحا. وحول معدل ساعات سطوع الإشعاع الشمسي خلال العام2012 فقد تراوحت ما بين (8.8 ساعة/ يوم) في محطة رام الله و(8.2 ساعة/ يوم) في محطة الخليل. وتشير البيانات إلى أن معدل الرطوبة النسبية لعام 2012 قد تراوح ما بين 44% في محطة أريحا و71% في محطة نابلس، وقد سجل أقل معدل للرطوبة النسبية السنوي في شهر أيار ليبلغ 34% وذلك في محطة أريحا، كما سجل أعلى معدل في كانون أول وبلغ 83% وذلك في محطة الخليل. وأشار البيان إلى أن فلسطين على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتنوع أقاليمها المناخية رغم صغر مساحتها، فهي تتبع لإقليم البحر المتوسط المعتدل، وبها المناخ المداري والمناخ الصحراوي وشبه الصحراوي.