شاركت دواجن "الوطنية" بوصفها راعيًا غذائيًا للسنة الثانية في مهرجان "بريدة" للتمور، كدعم لأهم منتج زراعي في السعودية، و أكبر التجمعات الزراعية على مستوى العالم.

واعتبر الرئيس التنفيذي لدواجن "الوطنية" الدكتور محمد الراجحي المشاركة في المهرجان واجبًا وطنيًا، لاسيما وأنّه يمثل أحد أهم التجمعات الاقتصادية في السعودية لمنتج غذائي مهم".

وذكر الراجحي "أتابع هذا المهرجان، وأعرف ما يدور فيه، وهو محط أنظار الاقتصاديين والزراعيين في المملكة والخليج، ويمثل هذا السوق بورصة حقيقية للتمور".

وبيّن الراجحي أنّ "ساحات مدينة التمور في بريدة مصنع للشباب العاملين، وهو يصقل مهاراتهم، ويؤهلهم لسوق العمل،لاسيما مع وجود فرص متعددة في هذا المجال؛ فهناك مهن برع فيها السعودي، وحقق فيها نجاحات متميزة كالوساطات في بيع التمور وبعض الفرص التجارية في تجارة التمر ونقله".

 وأشار إلى أنّ "القصيم منطقة غنية بالتمور، ويكاد الجميع يعرف أسرار هذه الشجرة المباركة ومنتجها الشهير".

 وأضاف الراجحي أنّه "في السابق كان جميع من يقوم بأعمال حقول النخيل أهلنا، ونحن معهم، من تنقية وتغليف ونقل وبيع، وهذه تجارة جيدة، بينما الآن تقوم مجموعة عمالة بهذه المهمات، وهناك فرص للسعوديين في فتح مشاريع تخدم التمور وتجارتها".

وأكد الراجحي أنّ "التمور لا تزال ينقصها استثمارات عدة لتخدمها،وفي استثمارات صغيرة ومتوسطة، وإدخال بعض الصناعات عليها"، لافتًا إلى "وجود مشاريع ضخمة في مجال صناعة التمر والرقي بها بوصفها منتجًا نهائيًا "