الخرطوم - سونا
بحث وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعى الدكتور فيصل حسن إبراهيم ، آلية دفع العلاقات الثنائية بين السودان وتونس عبر خلق شراكات ذكية رامية لرفعة قطاع الثروة الحيوانية بالبلدين.جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بسفير تونس بالسودان عماد الرحمونى وقد ناقش اللقاء أهمية دراسة سبل وتطوير المجالات المتوفرة عبر إدخال التجارب العالمية وكذلك الوقوف على المختبرات وموقف الاؤبئية وأسواق الماشية وفق زيارات تنظمها وزارة الثروة الحيوانية للمواقع المعنية بالقطاع.وأكد أن موقف السودان مطمئن وفق التقارير المنتظمة التي يتم إرسالها عقب الاجتماع السنوي لكل الدول المنضوية تحت منظمة الصحة العالمية في المعامل وتشخيص الاوبئة، كما دعا إلى أهمية زيارة الفنيين البيطريين التونسيين إلى السودان للوقوف على المحاجر الاؤبئية بالسودان عقب تفعيل البرتوكولات الموقعة وفق اشتراطات وقبل الدخول في مجال التصدير .وأشار " إلى أن السودان يضع ضوابط وقوانين للسيطرة على الأمراض العابرة للحدود بعد إعلان العالم خالي من الطاعون البقرى .وأشار خلال ذلك إلى أن السودان يمتلك من الثروة الحيوانية 70مليون رأس مجترات صغيرة و40مليون رأس ضان و30مليون رأس ماعز عوضا عن الأبقار والإبل.ومن جانبه أكد عماد الرحمونى سفير تونس بالسودان أهمية زيادة حجم التبادل التجاري لزيادة تأكيد العلاقات الثنائية والاستفادة من الموارد الطبيعية في السودان .وأبان سيادته أن اعتماد شعب تونس على الثروة الحيوانية تحتم ضرورة تامين احتياج تونس من الماشية ،خاصة وان نسبة الماشية خلال موسم الهدى والاضاحى لائقة بحاجة البلاد،وكذلك تمت مناقشة تربية الأسماك في الأقفاص العائمة وامن كذلك على أهمية زيادة التجار والموردين للجلود إلى السودان للوقوف على الإنتاج السوداني من الجلود والإمكانيات المتوفرة للصيد البحري.