حملة "بيئة بلا نفايات"

شارك أكثر من الفي متطوع من طلبة المدارس والجامعات وموظفي الشركات في المنطقة الغربية بأبوظبي اليوم في تنظيف شاطئ شويهات في منطقة جبل الظنة قرب الرويس في إطار حملة "بيئة بلا نفايات" التي تنظمها شركة بروج بالمشاركة مع شركة صناعات الأسمدة بالرويس "فرتيل" التابعتين لأدنوك ومجموعة شركاتها.

وتنطلق النسخة الثانية من هذه الحملة غدا على شاطئ الرحبة بأبوظبي ويتوقع مشاركة أكثر من ألف متطوع من موظفي شركتي بروج وفرتيل وطلبة المدارس والجامعات في مدينة أبوظبي.

تأتي هذه الحملة بمبادرة من الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات " جيبكا" وبدعم وتعاون كبيرين من قبل شريك بروج الإستراتيجي تدوير " مركز إدارة النفايات أبوظبي " وهيئة البيئة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم وبلدية أبوظبي وشركة كيماويات.

وتعتبر حملة "بيئة بلا نفايات"حملة بيئية يتم تنظيمها سنويا على مستوى منطقة الخليج في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين وقطر والكويت.. وتهدف إلى تعزيز وعي المجتمع وأصحاب العلاقة المعنيين حول أهمية حماية البيئة والمحافظة عليها والتوقف عن الممارسات المتعلقة بالتخلص غير المسؤول من النفايات.

وقال عبد العزيز الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للدائن البلاستيكية" بروج " : " نسلط الضوء من خلال هذه الحملة البيئية المهمة على مخاطر رمي النفايات بلا اكتراث على البيئة الصحراوية والبيئة البحرية.. مؤكدا أن تنظيم هذه الحملة في الرويس ومدينة أبوظبي يعكس مدى حرصنا والتزامنا بالمساهمة في حماية البيئة التي نعمل ونعيش فيها وتشجيعنا على اعتماد الطرق السليمة والمسؤولة في التخلص من النفايات وإعادة تدويرها".

من جهته قال فيليب روودهوفت الرئيس التنفيذي للعمليات في بروج : " تسعى بروج من خلال تنبيه أفراد المجتمع لعواقب رمي النفايات في البيئة إلى التركيز على أهمية تعزيز الوعي العام وتشجيع الناس وإشراكهم في الممارسات المتعلقة بتقليل كمية النفايات وجمعها ومن ثم إعادة تدويرها ".

وقام موظفو شركتي بروج وفرتيل والمقاولون المتعاونون معهم بعد انتهائهم من تنظيف شاطئ شويهات في منطقة جبل الظنة قرب الرويس جنبا إلى جنب مع طلبة المدارس والجامعات بحملة آخرى في نفس اليوم لتنظيف مواقع عملهم في المنشآت البتروكيماوية التابعة للشركتين في الرويس بالإضافة إلى أماكن إقامة العمال حرصا منهم على نظافة وسلامة مواقع الإنتاج.