باعة الأغنام والمواشي في نجران

رفع باعة الأغنام والمواشي في نجران أسعار المواشي قبل عيد الأضحى وسط تذمر المواطنين وتوقعاتهم بأن ترتفع الأسعار بنسبة 100%، وهو أمر مبالغ فيه، حيث يتوقعون أن تصل الأسعار إلى 2000 ريال للخروف البلدي، ويصل سعر التيس إلى 1200 ريال في ظل سيطرة العمالة الوافدة على السوق، وافتقاد أي جهة رقابية تحدد الأسعار على حد قولهم.

وشهدت أسوق المواشي في صهبان، وأبا السعود إقبالًا كبيرًا من عدد من الأهالي والمواطنين لشراء أضحياتهم مبكرًا إلاّ أنهم اصطدموا بتكاتف باعة المواشي على رفع الأسعار وفق أهوائهم، مؤكدين أنَّهم يبحثون عن الربح والفائدة من خلال ترقب مناسبات الأعياد والإجازات التي تشهد طلبًا زائدًا على المواشي، وهم على يقين أنَّ المستهلك سيقبل بالأسعار التي يتفقون عليها.

وقال أحد المشترين في السوق صالح آل مشرف: ظننتُ أنَّ الوقت مبكر لشراء أضحيتي، وتوقعت أن أجدها بسعر مناسب إلّا أنَّ السوق يشهد أسعارًا مرتفعة، ولا يوجد بديل. ففي السابق كان سعر الخروف يتراوح بين 1000 و1350 ريالًا، حسب الحجم إلّا أنَّ ما وجدته ينذر بارتفاعات خلال الأسابيع المقبلة، وهو الأمر الذي يُعد استغلالًا للمواطنين.

فيما أكد المواطن علي البكري أنَّ الأسعار تشهد قفزة هائلة، فسعر التيس كان يتراوح بين 650 و900 ريال، والآن مع قرب عيد الأضحى يستمر الباعة في رفع أسعارهم يومًا بعد يوم ويشير إلى اضطرارهم للشراء بهذه الأسعار الغير المبررة.

وفي نفس السياق، ذكر المواطن صالح آل شقيح أنَّ السوق يفتقد إلى أي جهة رقابية لتنظيم الأسعار؛ ما أدّى إلى تلاعب عدد من الباعة في رفعها على أهوائهم، وإلزامنا بالشراء على أي حال.

من جانبه أكد مسؤول في فرع وزارة التجارة في المنطقة أنَّه لا يوجد تحديد للأسعار؛ لأنَّ الأغنام ممتلكات خاصة، ولا يخول النظام لهم التدخل لتحديد آلية السعر مقارنة بالسلع الأخرى التي تخضع للرقابة من قبل فرع الوزارة، بحسب ما أوردته جريدة المدينة اليوم السبت.