وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الإنساني، لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين والمتضررين في اليمن جراء إعصار "تشابالا". 

وتشير البيانات الأولية التي حصلت عليها الأمانة العامة للمنظمة، إلى أن الأعاصير تسببت في نزوح (40) ألف شخص في جزيرة "سقطرى"، إضافة إلى تدمير مئات المنازل وإغراق الشوارع، وتدمير قوارب الصيد والمزارع واقتلاع الأشجار وتعطيل خدمة الاتصالات الهاتفية والإنترنت. كما اجتاحت الأعاصير والأمطار الغزيرة والسيول محافظات (المهرة، وشبوة، وحضرموت، والمكلا)، وخلفت أضرارا جسيمة.

 وتأتي هذه الأعاصير لتفاقم من الوضع الإنساني الحرج والمتأزم الذي يعيشه الشعب اليمني، كما تشير تقارير الأرصاد الجوية إلى توقع استمرار الأجواء المضطربة وتعرض المناطق المنكوبة إلى المزيد من الأعاصير والأمطار الغزيرة والسيول، الأمر الذي ستزيد معه المعاناة الإنسانية في اليمن.