الاطفال

أعربت ال    عن قلقها من" أوضاع الأطفال المعرضين لخطر الموت والتهجير، من جراء الاحتلال والإرهاب والعنف والنزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية في عدد من دول العالم الإسلامي، مثل أطفال فلسطين والعراق وسوريا والصومال واليمن الذين يعانون ويلات اللجوء والتهجير والنزوح".

ودعت "إيسيسكو"، الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة،إلى" تقديم الخدمات الإنسانية العاجلة للأطفال ضحايا النزاعات والصراعات المسلحة، وبخاصة أطفال سوريا خصوصاً اللاجئين منهم في دول الجوار وفي الدول الأوروبية".وأكدت المنظمة أنها تواصل جهودها من أجل النهوض بأوضاع الطفولة في العالم الإسلامي ورعايتها، استناداً إلى تعاليم الإسلام الداعية إلى توفير الرعاية الواجبة للأطفال، والاتفاقيات الدولية في هذا الصدد .

وأشارت في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام ، الى أنها نظمت خلال السنوات العشر الماضية اربعة مؤتمرات للوزراء المكلفين بالطفولة، في الدول الاسلامية ..وذكرت انها ستعقد المؤتمر الخامس في العام القادم تحت عنوان (التصدي للعنف ضد الأطفال بكل أشكاله وفي مختلف أماكنه).وأهابت "إيسيسكو" بالدول الأعضاء، بالعمل على تفعيل الالتزامات الواردة في الإعلانات الوزارية الصادرة عن المؤتمرات الاربعة السابقة التي تهدف إلى حماية الطفولة، ورعاية حقوقها، وكفالة سلامتها، وضمان استقرارها..ولفتت الى " ضعف التقدم المحرز على مستوى التصدي لتلك التحديات، خصوصاً ظواهر أطفال الشوارع، وتشغيل الأطفال، والعنف والاستغلال والحرمان والانتهاك، وضعف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للأطفال  التي هي من حقوقهم المشروعة".