المركز الدولي للأبحاث الزراعية

تمكن علماء سوريون من إنقاذ عيّنات لبذور نباتات محلّية تعدّ من التراث الزراعي لسورية والمنطقة، وذلك عبر نقلها من بنك بذور حلب إلى مثيله في النروج.

ومنح العلماء العاملون في المركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافّة، الذين حافظوا على التراث الزراعي لسورية والمنطقة بجمع حوالي ١٥٠ ألف عيّنة من بذور لنباتات مثمرة خلال الأعوام الماضية،  في آذار / مارس الماضي جائزة "غريغور ميندل للإبداع" الدولية.
 
ويحتوي بنك البذور في مدينة حلب التابع للمركز الدولي على أكبر مجموعة بذور في العالم لنباتات منطقة الهلال الخصيب، التي تشمل "سورية، العراق، لبنان، فلسطين ومصر" ومنها بذور الفاصولياء والعدس والقمح والشعير، وتلك المجموعة التي نجح العلماء السوريون في إنقاذها عبر إخراجها من البلد بعد اندلاع الحرب، وتشكّل عيّناتها ٨٠٪ من مجمل عيّنات تلك النباتات المثمرة في العالم، من التي جمعها المركز.