القاهرة ـ ندى أبو شادي
يوزع منزل الممثل القدير محمود ياسين على طبقتين، حيث يخصّص الرجل المضياف وزوجته الفنانة شهيرة طبقة كاملة لزائريهما، وعلوية لهما،وهناك، تتلوّن جدران الطبقة السفلية بطلاء بيج فاتح، ما يشيع الراحة في قسم الاستقبال، مع حضور "البانوهات" ذات الخلفيات الحمراء، ووفرة المصابيح النحاسية. بدورها، تتناغم الأرضيات المرصوفة بالرخام مع الجدران لناحية اللون، في إطلالة كلاسيكية.
وترفع طاولة مستديرة مشغولة من الرخام آنية للزهور، فيما يتكئ "كونسول" على الحائط تعلوه مرآة ويتقدمه كرسي خشب. بدوره، يتخذ السلّم الشكل الحلزوني، ويربط بين طبقتي المنزل، وينتهي عند ثريا كريستال كلاسيكية لافتة.
و تتعدّد الجلسات، وتتقدمها واحدة مريحة مكسوة مفرداتها، أي الأريكة الكبيرة وزوجا المقاعد، بقماش القطيفة ذي اللون الأحمر القاني، ومحلاة بالوسائد. وثمة منضدة خشب مرصعة بالنحاس، وطاولة خشب مستطيلة، فيما تتناسق الستائر مع المفروشات. ويتكرر حضور الأحمر القاني على الستارة التابعة لجلسة ثانية فرنسية الطراز، ومؤثثة بأثاث خشب مبطن بقماش مخطط متعدّد الألوان.
بجوار المدفأة، لا تشذ الزاوية عن الأجواء الكلاسيكية السائدة في قسم الاستقبال، علماً أن سطح المدفأة يحمل جوائز بالجملة للفنان.ويتبع لون المقاعد "الساتان" في أحد الأركان الجدران المطلية باللون البيج، مع عناصر مؤلفة من أريكة ضخمة، ومقعدين، وطاولة خشب مستطيلة مذهبة.ويخصص لطاولة الطعام ذات الطراز الشرقي مساحة فسيحة، فيما تثبت كراسيها الكثيرة أنّها تستضيف وفرة من الضيوف باستمرار