لندن ـ العرب اليوم
قدمت شركة " Nedlaw Living Walls" جدران بتقنية جديدة تعتمد على الاستفادة من قدرة النباتات في التخلص من الكائنات الدقيقة والملوثات لتصفية الهواء من جميع المواد الضارة وتوفير الأكسجين الطازج في الأماكن المغلقة. حصل صاحب الشركة آلان دارلينغتون ، وهو باحث سابق ، على الدكتوراه بعد أن بحث ودرس كثيرًا في ضخ الأكسجين للمساحات المغلقة، واستطاع بالفعل اختراع جدران حية للتخلص من 90% من المركبات العضوية المتطايرة من خلال عملية الترشيح البيولوجي. ويستند هذا الاختراع على قدرة الطبيعة المتأصلة لإصلاح نفسها عندما تتعرض لضغوط، فنجدها تقوم بعملية تجديد ذاتي لأنها هي المسؤولة عن حفظ الهواء الخارجي "طازج". يأتي هذا الاختراع بعد مرور أكثر من 10 سنوات على تصنيف الهواء الملوث باعتباره واحد من أقوى خمس تهديدات بيئية وأشدها خطورة على صحة الإنسان وذلك وفقًا لوكالة حماية البيئة الأميركية، وجاء الهواء الملوث ليكون واحد من أكبر المخاطر الصحية في الولايات المتحدة. وأشارت أيضًا الكلية الأميركية للحساسية والربو وعلم المناعة إلى أن 50 في المائة من جميع الأمراض أو تفاقمها يأتي بسبب سوء نوعية الهواء في الأماكن المغلقة. تتكون بيئة الهواء في الأماكن من أكثر من مائتي مادة كيميائية مختلفة ومعقدة، وتنبعث هذه المواد الكيميائية من مواد البناء والأثاث مثل الأقمشة، والخشب الرقائقي، والدهانات، والسجاد وغيرها من الأنشطة التي تتم في داخل حدود المساحة المغلقة، ويشتبه في أن كثير من هذه المواد الكيميائية، والتي يشار إليها باسم "المركبات العضوية المتطايرة" بأنها المواد المسببة للسرطان. يمكن وضع الجدران الحية في غرفة المعيشة، ويمكن أن تتكيف مع نظام تكييف الهواء، يمكن لأولئك الذين يمتلكون ميزانية أصغر تجربة طرق أسهل للحفاظ على بيئتهم نظيفة من خلال وضع جدران مصنوعة من الألياف الطبيعية مثل الخيزران والموز، والمفروشات العضوية مثل ألحفة ديفون، التي تعتمد على البلاتين العضوي في حشوها، والصوف البريطاني أيضًا. لمزيد من المعلوات يرجي زيارة موقع www.naturaire.com