سجلت المنشآت الفندقية في أبوظبي نمواً قدره 7% في عدد نزلائها خلال شهر فبراير:شباط الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من 2012، وهو ما رافقه زيادة كبيرة في عدد الليالي الفندقية والعوائد ومستويات الإشغال ومتوسط فترات الإقامة.  وأظهرت إحصاءات “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” أن 141 فندقاً وشقة فندقية ومنتجعاً في مختلف أنحاء الإمارة قد استقبلت 196.518 نزيلاً، أمضوا 676.445 ليلة خلال شهر فبراير 2013، بارتفاع 23% مقارنة بفبراير 2012.  وأوضح سعادة مبارك حمد المهيري، مدير عام “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”، أن مؤشرات الأداء في شهر فبراير تؤكد أن النزلاء يمضون فترات أطول في أبوظبي، وأن رسالة الوجهة السياحية، التي تدعو الزوار للاستمتاع بمعالمها ومنتجعاتها ومرافقها الترفيهية وبنيتها التحتية المتكاملة لفعاليات الأعمال الأكبر والأكثر تنوعاً وتميزاً عن أي وقت مضى، تلقى قبولاً واسعاً وتحقق نتائج إيجابية انعكست على زيادة متوسط فترة الإقامة الفندقية بنسبة 15% إلى 3.44 ليلة خلال شهر فبراير الماضي.  وارتفعت مستويات الإشغال الفندقي بنسبة 12% إلى 78%، ومتوسط سعر الغرفة بنسبة 7% إلى 553 درهماً (150 دولار). وبلغ إجمالي العوائد الفندقية 503.3 مليون درهم (137 مليون دولار)، بنسبة نمو 7% مقارنة بشهر فبراير 2012، في حين ازدادت عوائد الغرف الفندقية بنسبة 31% إلى 282.4 مليون درهم (76.9 مليون دولار)، موفرة 44% من إجمالي الإيرادات الفندقية. كما ارتفعت عوائد أنشطة الأطعمة والمشروبات بنسبة 14% إلى 178.2 مليون درهم (48.4 مليون دولار)، ما يوازي 35.4% من إجمالي الإيرادات الفندقية. Park Hyatt Abu Dhabi Hotel بارك حياة ابو ظبى أوتيل  وبصورة عامة، ازداد عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارة خلال شهري يناير وفبراير بنسبة 5% مقارنة بالفترة نفسها من 2012، مع تسجيل نمو على جميع مؤشرات الأداء الرئيسية عدا متوسط سعر الغرفة الفندقية الذي تراجع بنسبة 1%.  واستعادت المملكة المتحدة خلال شهر فبراير صدارة قائمة أكبر الأسواق السياحية الخارجية لإمارة أبوظبي من ناحية عدد نزلاء منشآتها الفندقية، متقدمة على الهند التي احتلت المركز الأول في شهر يناير الماضي.  ورحبّت الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية في أبوظبي بـ12.595 نزيلاً بريطانياً خلال شهر فبراير، بزيادة 10% عن الفترة نفسها من 2012، والذيّن أمضوا 61.309 ليال بنسبة نمو 20%، بينما وصل متوسط فترة إقامة النزيل البريطاني إلى 4.45 ليلة، أكثر بنسبة 9% عن الفترة نفسها من 2012. وفي المقابل، ارتفع عدد النزلاء الهنود بنسبة 16% إلى 10.754 نزيلاً، قضوا 54.418 ليلة، بزيادة 54%، وبمتوسط فترة إقامة فندقية قدره 3.81 ليلة، أكثر بنسبة 33% عن شهر فبراير 2012. وجاءت ألمانيا في المركز الثالث موفرة 9.449 نزيلاً بزيادة 12%، و36.688 ليلة فندقية بنسبة نمو 18%، وبمتوسط فترة إقامة 4.34 ليلة.  وشهدت المنشآت الفندقية في أبوظبي نمواً كبيراً في عدد نزلائها الصينيين بلغت نسبته 196% خلال شهر فبراير، حيث استقبلت 5.849 نزيلاً صينياً أمضوا 9.412 ليلة، بزيادة 126% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبمتوسط فترة إقامة فندقية قدره 1.61 ليلة. وتأتي الصين حالياً في المركز السابع بين أكبر الأسواق السياحية الخارجية  للإمارة.  وبيّن مدير عام “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”: “نتطلع إلى تطوير منتجات وباقات عطلات تدفع الزائر الصيني لقضاء فترات أطول في الإمارة. وتمنحنا “قمة الزائر الصيني”، التي تحتضنها العاصمة الإماراتية في شهر سبتمبر المقبل، فرصة سانحة للتواصل عن قرب مع 75 وكيل سياحة ومنظم جولات خارجية صيني، وهو ما سيمهد الطريق أمامنا لتحقيق جانب من أهدافنا في هذا السوق الكبير”.  وارتفع أيضاً عدد النزلاء الروس بنسبة 119% إلى 2.125 نزيلاً أمضوا 12.484 ليلة فندقية بنسبة نمو 182%، وبمتوسط فترة إقامة قدره 5.87 ليلة، أكثر بنسبة 29% عن شهر فبراير 2012. ويأتي الزائر الروسي في المركز الثاني من ناحية طول فترة الإقامة الفندقية في الإمارة خلف الزائر الأمريكي.  Yas Waterworldوقال سعادة مبارك المهيري: “يركز الزائر الروسي على الأنشطة الترفيهية بصفة رئيسية، بينما يبدي الأمريكي اهتماماً أكبر بالأعمال. وتطورت خارطة معالمنا الترفيهية خلال العام الماضي، مع افتتاح منتجعات وفنادق فاخرة وحديقة الألعاب المائية “ياس ووتر وورلد أبوظبي” وشاطئيّن عاميّن جديديّن في جزيرتي ياس والسعديات، بالتزامن مع تعزيزنا المستمر لمقوماتنا في مجال سياحة الأعمال، عقب إطلاق “مكتب أبوظبي للمؤتمرات”، وتحديث الحوافز المقدمة تحت مظلة مبادرتنا “فرص أبوظبي” لتشجيع إقامة المزيد من فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بالإمارة”. واختتم: “نثق بقدرتنا على ترك انطباع إيجابي لدى أقطاب صناعة السياحة الدولية عند اجتماعهم في العاصمة الإماراتية خلال شهر أبريل لحضور القمة العالمية لمجلس السفر والسياحة العالمي. وسنعمل على استثمار هذا الحدث للتأكيد على طموحاتنا في هذا القطاع، وعزمنا على تحقيقها بالاعتماد على منهج متوازن يقدم أبوظبي كوجهة مفضلة لسياحة الأعمال والترفيه على حد سواء”.