القاهرة ـ ندى أبو شادي
يجعلك منتجع الشجرة في بالي تشعر أنك تعيش في الجنة لبعض الوقت، ففيه اجتماع أمثل للطبيعة الساحرة مع الرفاهية والعناية الكاملة، بدءًا من حمامات السباحة الخاصة فيه، وحتى الغابات الاستوائية التي تحيط به من كل جانب، بما فيها من حيوانات وطيور وفراشات رائعة وخلابة، تنتقل أمام عينيك.
ويعد أحد أهم المناطق السياحية، التي تفتخر بها جزيرة بالي الإندونيسية، ففيه من تشكيلات الطبيعة الشيء المذهل، كما أن جولات القارب المتاحة في مياهه، تعد الأروع في عالم الاسترخاء والسياحة، ويطل على أكثر الشواطئ روعة وجمالًا، والمتميزة برمالها البيضاء الناعمة، ومطاعمها التي تقدم أشهى المأكولات، فضلًا عن مراكز الجاكوزي الخاصة، والمهيئة بكافة وسائل الرفاهية من تدليك ومسّاج وغيره من طرق الراحة وإزالة التوتر.
وحاز المنتجع على لقب أشهر الأماكن الإندونيسية، نظرًا لاستقباله أعداد كبيرة من السيّاح، من مختلف أنحاء العالم، فهم يقصدونه طلبًا للاستجمام الطبيعي، الذي تحققه رحلات القوارب التي تجوب طرق الأنهار الطبيعية بين الجبال وبجانب مزارع البن الشهيرة في المنطقة، فضلًا عن المشي على الشواطئ التي تطل على بعض القرى الريفية الرائعة، وأيضًا نشاطات ركوب الموج واستخدام اللوح الخشبي المميّز مع التجديف.
وتجدر الإشارة إلى أن جزيرة بالي تعتبر من أهم وأفضل الجزر وأشهرها في إندونيسيا، وأكثرها إسهامًا في تطوير قطاع السياحة في الدولة، حيث يوجد بها العديد من المناطق السياحية الممتازة والتي يفضلها الكثير من السائحين، الذين يفضلون الهدوء والدلال بعيدأ عن الضوضاء والصخب .