تتمتع محافظة الأحساء هذه الأيام بجمالية أخاذة في طقسها يكاد لا يتكرر في أي ٍ من أيام السنة ويصفه أهلها "بالجو البحري"، حيث تتساقط زخات من المطر المتقطع، مع اعتدال في درجات الحرارة وارتفاع مقبول في نسبة الرطوبة يصاحبها نسيم عليل ينساب بين نخيلها ويتدفق بين أمواج شواطئها في العقير.

هذه الأجواء الحالمة ستجذب أعدادا كبيرة من العائلات من الأحساء وخارجها نحو شاطئ العقير وذلك تزامناً مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زوار الشاطئ أكثر من 30 ألف زائر يوميًا أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أكد نقلا عن صحيفة "الرياض" جاهزية الشاطئ لاستقبال زواره، لافتاً إلى أن العقير يعد أحد أنظف وأهدأ الشواطئ في المنطقة، مشيراً إلى اكتمال أعمال الصيانة ونظافة المسطحات الخضراء ودورات المياه ،مع تواجد للمراقبين ورجال الأمن التابعين للأمانة في الشاطئ على مدار الساعة. وبين م.عادل إلى أن العقير تتوفر فيه الخصوصية للعائلات والهدوء للباحثين عن الراحة والاستجمام .

ويحتوي الشاطئ على عدد كبير من المظلات المحاطة بالمسطحات الخضراء، وتوفر دورات المياه، وألعاب الأطفال، وأماكن لمحبي ركوب الدراجات النارية، كما توجد ساحات لممارسة رياضة السكيت، ومضامير لمحبي رياضة المشي.