القاهرة - العرب اليوم
تتربع جنة بوراكاي في جنوب مانيلا بالفليبين ولاتتجاوز مساحتها سبعة كيلومتر مربع، وهي ملاذ رائع يتلألأ تحت أشعة الشمس الذهبية يقصده ملايين السياح المحليين والأجانب. تتباهى الجزيرة بجميع الألوان الإستوائية من المياه الزرقاء الكريستالية الغنية بالحياة البحرية المتنوعة إلى الرمال البيضاء الناعمة الممزوجة بأشجار النخيل والنباتات الإستوائية المزدهرة.
تزدحم المنطقة بالفنادق الراقية والمتاجر والأسواق الجميلة، كما تنطلق من على أطراف المحيط رحلات المراكب الشراعية الرومانسية التي تترافق مع الألحان الموسيقية الحية التي تعزف في جميع أنحاء المدينة ليتراقص على أنغامها راقصو النار بمشهد يخطف الأنفاس. وتتنوع المطاعم في بوراكاي بشكل كبير حيث يستطيع السياح تذوق جميع أنواع الطعام من مختلف أنحاء العالم ولكن بنكهة محلية مميزة.
تتكون المنطقة من ثلاث مجمعات صغيرة هي ياباك في الشمال ومانوك في الجنوب وتتوسطهما منطقة بالاباج، تتميز كل من ياباك ومانوك بمجموعة من الجبال الخلابة التي يصل ارتفاعها إلى 100 متراً فوق سطح البحر وترتبط فيما بينها بالأدغال الإستوائية والمسارات المتشابكة المثالية لرحلات التنزه.
يوجد الكثير من الأنشطة المائية تبدأ بالسباحة الخطرة مروراً بالإبحار برفقة السكان المحليين وصولاً إلى ركوب الأمواج الشراعية الذي يعد من أكثر الأنشطة المتنشرة على الشواطئ الخلابة التي يتجاوز عددها الإثني عشر شاطئاً أشهرها دينيود وألينغاي وكاغبان بالإضافة إلى الشاطئ الأبيض المشرق برماله الناعمة ومياهه الواضحة، كما وتوفر المنطقة رحلات منتظمة لعشاق المغامرة من أجل إكتشاف كهوف ياباك المعروفة بكهوف الخفافيش.