واشنطن ـ تونس اليوم
على مر السنوات يتبنى عدد متزايد من الكنديين تقليدا شتويا يتمثل فى إقامة حلبات للتزلج على الجليد فى الفناء الخلفى لمنازلهم، ومع الوقت التى تفرض فيه جائحة فيروس كورونا إرشادات خاصة للتنزه خارج المنزل مع منع التجمعات، جاءت الحلبات متنفسا للمواطنين من قيود الجائحة.ومن جهته يقول "فيليكس ريوم" الذى نصب حلبة تزلج كبيرة على فناء منزله بالكامل فى مونتريال "نحن فى الفقاعة العازلة لعائلتنا، نحترم قواعد الصحة العامة ونستمتع فى الوقت نفسه".وتسمح حلبات التزلج للكنديين بممارسة التزلج على الجليد ولعبة الهوكى، وهى الرياضة الوطنية فى البلاد مع تجنب التجمعات واللقاءات أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقًا لما نقله موقع "العين الإماراتى".
وتضاعف عدد حلبات التزلج العائلية فى فناء المنازل فى مقاطعة كيبيك مقارنة بالشتاء الماضى ووصل إلى أكثر من 1550، وفقا للبيانات جمعها ستيفان كيرواك وهو مدرس إلكترونيات، ويدير كيرواك، البالغ من العمر 56 عاما.وقال كيرواك، لوكالة الأنباء الفرنسية: "خلال الوباء، ارتفع عدد حلبات التزلج بشكل حاد" مضيفا أن "ثلث الأشخاص الذين بنوها ليست لديهم الخبرة فى هذا المجال".ولم يقتصر الأمر على زيادة عدد حلبات التزلج فحسب، بل يتزايد أيضا عدد الشغوفين بها إذ ارتفع عدد أعضاء مجموعة خاصة بتلك الرياضة على "فيس بوك" من 800 شخص إلى أكثر من 7000.
فيما قال ريوم الشاب البالغ 35 عاما "هذا العام الأول الذى نقوم فيه بهذا الأمر"، موضحا "الأمر بسيط جدا، فيمكن بناء حلبة تزلج خلال نصف يوم".وتقدر تكلفة حلبة التزلج الخاصة به بنحو 250 دولارا كنديا، ويتم إنشاء حلبات التزلج على العشب مباشرة أو فوق لوح من القماش أو البلاستيك، وتشكل الحواف من ألواح خشبية وتضاف المياه بشكل تدريجى بحيث يمكن أن تتجمد على مدار أيام عدة.
قد يهمك ايضا
أفضل منتجعات التزلج الجليدية المعروفة لجميع الفئات
إقبال كبير من السياح على ساحات التزلج في مرتفعات " تالا أوقليم "