العطر

أصبح العطر جزءاً لا يتجزأ من حياتك اليومية، فتمرّين بصعوبات دائمة كلّما رغبت انتقاء عطر جديد وفق الرائحة التي تعجبك، لكن قد تتفاجئين بوجود حقائق تتعدى رائحة العطر. لذلك، أدرجنا لك هذه المعلومات والحقائق الغريبة المهمة حول العطور.

الترطيب المسبق أمرٌ لا بدّ منه: قبل تطبيق أي عطر، ضعي الكريم المرطّب على المنطقة المستهدفة، فالعطر ينتشر بشكل جيّد ويدوم لفترة أطول عندما يوضع على بشرة رطبة.

العطر ليس مفيداً للشعر: جميعنا مذنبات بإضافة القليل من العطر على الشعر لطمأنة أنفسنا بأن الأخرين يشموّن رائحتنا، غير أن مكوّنات العطر تسبب الجفاف للشعر.

لا لفرك المعصمين: إن الاعتقاد السائد بأن رش العطر على المعصمين، ومن ثم فركهما معاً يؤدي إلى ثبات العطر على الجلد لفتة أطول غير صحيح! فهذه العملية تؤدي إلى تكسير جزيئات العطر، وزوال الرائحة بشكل أسرع، لذا ابتعدي عن هذه الطريقة.

زيادة رائحة العطر: عوضاً عن رشّ العطر في جميع أنحاء الجسم، اختاري مناطق معيّنة أو ما يُعرف  بنقاط النبض "المعصمين، الرقبة وخلف الأذنين"، هذه المناطق تتفاعل مع الحرارة، فتنبثق رائحة العطر في الهواء.

اختلاف رائحة العطر نفسه بين شخصين: عند تطبيقه، يختلط العطر مع المواد الكيميائية الخاصة بكلّ جسم، "التعرّق، العوامل البيئية، النظام الغذائي" حيث تلعب دوراً كبيراً من حيث اختلاف الرائحة بين شخصين يستعملان العطر نفسه.

إعطاء الأنف استراحة: عند اختبار العطور الجديدة، تجنّبي تجريب أكثر من ثلاث، إذ يصبح من الصعب لأنفك التمييز بين الروائح.

احتواء بعض العطور على مكوّنات حيوانية: وهي مكوّنات صناعية تُستخدم في مجموعة كبيرة من العطور.

يمكن للعطر أن يغّير المزاج: أظهرت الأبحاث أن للعطور قدرة التأثير على مزاج الإنسان، فالعطر الذي يحتوي على الخزامى يعزز الاسترخاء، أما الحمضيات فتوقظ الحواس.

العطور الرجالية ليست فقط للرجال: إن ثلث العطور الرجالية التي تُباع يتمّ استخدامها من قبل النساء.