أكدت الدراسات العملية الحديثة التي نشرت مؤخرا والصادرة عن جامعة الينوى، أن تناول الفجل بشكل منتظم يلعب دورا فعالا في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 40 %، لافتا أن الفجل يحتوي على مركبات مضادة للسرطان تعرف باسم الجلاكوسينولات تعمل على إيقاف الإنزيمات المسببة للمرض.
وأضافت الدراسات أن الفجل يحتوى على العديد من المركبات المهمة التي تساهم في عملية إزالة السموم من الجسم والقضاء على الجذور الحرة المسببة للسرطان بنسبة 40%، موضحا أن الفجل يحتوى على مركبات الجلاكوسينولات بنحو 10 مرات أكثر من القرنبيط الذي يقع ضمن أفضل أنواع الخضراوات.

وأشارت الدراسات الحديثة إلى احتواء الفجل على كميات كبيرة من الفيتامينات كالحديد الذي يعمل على تقليل مخاطر الإصابة بفقر الدم (الأنيميا)، كما يلعب دورا مهما ورئيسا في التصدي لمرض السرطان والقضاء عليه، إذ أنه يقوم بتنشيط الإنزيم المسئول عن تخليص الجسم من السموم والجزيئات الحرة التي تتسبب في الإصابة بالسرطان.