القاهرة – العرب اليوم
"وزارة الصحّة العامة تحذّر من التدخين لأنّه يسبّب أمراضاً خطيرة ومميتة" في غالبيّة بلادنا العربيّة، تترافق هذه الجملة مع إعلانات ماركات السجائر، وكأنّ معرفتنا بخطورة هذه الآفة الاجتماعية، لم تمنعنا من تبنّيها، ومن جعل معظم نسائنا مدمنات عليها. في إطار سعينا لتوعيتك عن الأسباب التي تؤدي إلى تعب بشرتك، نخبرك اليوم بتفاصيل التأثيرات السلبيّة للتدخين على صحّة البشرة، لتفهمي ما تقترفيته بحقّها، وتتوّقفي سريعاً عنها:
- شيخوخة البشرة: التدخين يسرّع عملية الشيخوخة في الجلد، من خلال فرز إنزيم يدعى بالأجنبيّة matrix metalloproteinase-1 الذي يحدّ كم وصول الأوكسيجين إلى مسام البشرة، ويخفّف من إنتاج الكولاجين والإيلاستين، لدرجة أنّ البعض يسمّى التجاعيد المحيطة بالفم، والتي تظهر في سن صغيرة بـ " خطوط المدخّن"، والدراسات التي أجريت منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذه تؤكّد في كل مرّة عن العلاقة المباشرة بين التدخين وشيخوخة البشرة.
- مانع لالتئام الجروح: الجروح التي أنت عرضة للإصابة بها في أي وقت كان، ستجد صعوبة في الالتئام وعودة الجلد إلى ما كان عليه في حال كنت من المدخّنات، ليسغرق الأمر وقتاً أطول بكثير في حال العكس. كما هناك خوف كبير من حدوث التهابات في الجرح، نتيجة تشرّب مسام الجلد لمادّة النيكوتين. من دون نسيان أنّ هذه المادة تساهم إلى جانب أول أوكسيد الكربون إلى تضييق الأوعية.
- الإصابة بمشاكل جلديّة: إذا كنت من المدخّنات، إعرفي أنّ تلك السيجارة التي ترافقك في أوقاتك الصعبة للتخفيف عنك كما تتوّهمين، هي أداة تجلب إلى بشرتك الكثير من الاضطرابات، مثل الصدفية، والجفاف الحاد، والتشقّقات وغيرها.
- الإصابة بأنواع السرطان المختلفة: بالمقارنة مع غير المدخّنات، مدخّنات السجائر لديهنّ ضعف خطر الإصابة بأنواع متعدّدة من أمراض السرطان، على رأسها الجلد والرئة.